يسعي مجلس إدارة نادي برشلون بشأن الحصول علي موافقة الجمعية العمومية بشأن بيع مساحات اعلانية علي قميصه للمرة الاولي في تاريخ الكاتالوني منذ 112 عاما وهي الازمة التي تشغل بال الجميع حاليا داخل نادي برشلونة. وإذا ما نجح المجلس الحالي برئاسة ساندرو روسيل في تحقيق ذلك فسوف ينضم إلي الأندية الأوروبية والعالمية التي تبيع مساحات إعلانية علي القمصان التي تلعب بها، رغم وجود حالة قلق من رفض الجمعية العمومية لذلك سيعرض مجلس إدارة النادي الإسباني علي جمعيته العمومية يوم السبت القادم وهو موعد عقد اجتماع الجمعية إتفاقية رعاية مؤسسة قطر للنادي الكاتالوني، والتي إذا ما تم المصادقة عليها فستكون بمثابة بوابة لوضع مساحات إعلانية أخري علي القميص ذي الألوان الأزرق والأحمر. وقال خافيير بوس نائب رئيس نادي برشلونة أنه في حالة عدم المصادقة علي الاتفاقية فإن ناديه سوف يتعرض لخسائر مالية فادحة، مؤكدا ان من الضروري بالنسبة للنادي أن توافق جمعيته علي الاتفاقية مع مؤسسة قطر من أجل تحقيق التوازن بين سجلاته المالية. وأضاف أنه في حالة الموافقة علي الاتفاقية فإنه يتوقع أن يكسب برشلونة ما يقارب من 30 مليون دولار خلال الموسم المقبل، مشيرا إلي أنه برشلونة نفسه قد تعرض لخسائر العام الماضي قدرت ب 12.7 مليون دولار، وقدرت ديونه ب 499 مليون دولار ولقد قمنا بتنفيذ برنامج تقشف، يركز علي النمو وخفض الديون، لكننا مازلنا في وضع حرج. قال ان الديون علي النادي لازالت مرتفعة للغاية، وهو ما يجعلنا غير قادرين علي تحديد مستقبلنا. ليس بوسعنا أن نكون مدينين بكثير من الأموال للبنك، ونحن بحاجة للحصول علي مزيد من الأموال". ويحمل الآن قميص برشلونة شعار مؤسسة قطر هذا الموسم، إلا أن الجمعية العمومية للنادي يجب أن توافق علي الاتفاقية الواقعة بين النادي والمؤسسة علي مدار خمسة أعوام بقيمة 225 مليون دولار، مع العلم أنه يضع في الجزء الخلفي من القميص الشعار الخاص بمنظمة الأممالمتحدة للأمومة والطفولة "يونيسيف"، كما يمنح المنظمة الدولية 2 مليون دولار سنويا للمنظمة، دون إغفال أن الشعار كان علي واجهة القميص منذ العام 2006 قبل أن يتم نقله بعد التوقيع مع مؤسسة قطر مطلع الموسم الحالي. وتتردد وجود حالة من الغضب من قبل جماهير برشلونة ضد رئيس النادي روسيل بسبب إبرامه عقد رعاية للفريق مع المؤسسة القطرية، خصوصا بعدما أثارت التصريحات التي أطلقها روسيل حفيظة الجماهير الكاتالونية والتي دافع فيها عن اتفاقية قطر، مشيرا إلي أنها أسهمت في تحسين الوضع المالي للنادي بشكل كبير ولولاها لكان سيتحول برشلونة لناد صغير.
