في تقرير حديث لشركة بيت الاستثمار العالمي جلوبال أكد أن أسواق الأوراق المالية الخليجية وشمال افريقيا قد تعرضت للعديد من الضغوط خلال شهر أغسطس 2011 مما دفع معظمها إلي التراجع بنهاية الشهر، ففي بدايات شهر اغسطس قامت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني بتخفيض درجة التصنيف الائتماني الأمريكي من AAA ??? AA+ كما تصاعدت بعض المخاوف من القارة الأوروبية، نتيجة الشك في عدم قدرة بعض الدول الكبري، مثل اليونان، إيطاليا، واسبانيا، علي الوفاء بديونها المستحقة . وعلي مستوي الأسواق الخليجية، امتد التراجع ليشمل جميع البورصات بلا استثناء، وكان السوق السعودي في صدارة الأسواق المتراجعة، فاقدا نسبة 46 .6% من قيمته بنهاية الشهر تبعه السوق الكويتي، بتراجع بلغت نسبته 97 .3% وفقا للمؤشر السعري لسوق الكويت، في حين سجل مؤشر جلوبال العام وهو مؤشر وزني تراجعا شهريا بنسبة 12 .3% بنهاية الشهر . الأسواق الخليجية وفيما يتعلق بأداء الأسواق الخليجية منذ بداية العام وحتي تاريخه، فقد محت جميعها المكاسب المحققة منذ بداية العام، وكان السوق الكويتي هو الأكثر تراجعا فاقدا نسبة 44 .20% من قيمته وفقا لمؤشر جلوبال العام، وبخسائر بلغت نسبتها 79 .15% وفقا لمؤشر السوق السعري منذ بداية العام الحالي . من جهة أخري، تمكنت الأسواق الاماراتية من تحقيق أداء أفضل خلال الشهر مقارنة بالأسواق الخليجية المجاورة، نتيجة لتلقيها دعما واضحا من العمليات الشرائية للمواطنين والمستثمرين الخليجيين، والتي أسهمت في احتواء التأثير السلبي لمبيعات الأجانب في أسواق الأسهم المحلية، حيث تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة هامشية بلغت 14 .0% في حين تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 66 .1% بنهاية أغسطس 2011 . وقد تراجع اجمالي كمية وقيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة 46 .4% و48 .14% في المائة علي التوالي، وذلك نتيجة لقصر ساعات التداول خلال شهر رمضان المبارك في عدة بورصات خليجية، اضافة لتعطيل الأسواق بمناسبة عيد الفطر . السوق المصري