قطع المعلمون المتظاهرون أمام مجلس الوزراء شارع قصر العيني بعد ارتفاع عددهم، وهو ما أدي إلي تعثر حركة المرور في الشارع ولجوء المركبات إلي طرق جانبية وسط محاولات من قوات الجيش لفتح شارع قصر العيني. يأتي ذلك في الوقت الذي احتشد فيه معلمون من 14 محافظة بشارع مجلس الشعب للمشاركة في "انتفاضة المعلم" التي دعت لها حركات المعلمين المستقلة. وارتفعت حدة الهتافات الغاضبة، وأبدي المعلمون المحتجون إصرارا علي مطلب إقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسي من منصب وزير التربية والتعليم، واتهموه بالفشل في تحقيق طموحات المعلمين في رفع رواتبهم ووضع حد أدني لأجورهم.