ارتفعت أسعار الأسهم في سوق دبي المالي عند بداية التعاملات الصباحية اليوم بمقدار 86 .1 نقطة بما يوازي نسبة ارتفاع بلغت 13 .0% ليصل المؤشر إلي مستوي 40 .1454 نقطة وجري تداول 9 .43 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 41 مليون درهم تمت من خلال 96 صفقة منفذة علي أسهم 12 شركة ارتفعت منها أسهم 5 شركات وانخفضت أسهم 3 شركات وثبت سعر أسهم 4 شركات . وفي قطر، ارتفع مؤشر سوق الدوحة عند بداية التعاملات أمس بمقدار 23 .11 نقطة بما يوازي نسبة 14 .0% ليصل المؤشر إلي مستوي 32 .8107 نقطة وجري تداول 379 ألف سهم بقيمة اجمالية بلغت 5 .13 مليون ريال تمت من خلال 340 صفقة منفذة علي أسهم 24 شركة ارتفع منها أسهم 12 شركة وانخفض أسهم 8 شركات وثبت سعر أسهم 4 شركات . وفي مسقط، تراجع المؤشر العام للسوق عند بداية التعاملات الصباحية اليوم بشكل طفيف وانخفض المؤشر بمقدار 95 .3 نقطة مسجلا مستوي 44 .5488 نقطة وجري تداول 261 ألف سهم بقيمة اجمالية بلغت 86 مليون ريال تمت من خلال 66 صفقة منفذة علي أسهم 22 شركة ارتفع منها سهمان وانخفض 9 أسهم، وقد شهد سوق الكويت للاوراق المالية تراجعا بمقدار 3 .1 نقطة مع بداية تعاملات أمس ليسجل 5763 نقطة . ومن ناحية أخري، تمكنت أسهم خليجية من تسجيل تحسن في أدائها خلال الاسبوع الماضي لتنهي 4 منها تداولات الاسبوع مسجلة مكاسب متفاوتة لمؤشراتها، فيما لم تتمكن مؤشرات الاسواق الثلاثة الباقية من مواكبة هذه الارتفاعات لتنهي الاسبوع مسجلة تراجعا محدودا . وقال تقرير شركة بيان للاستثمار أن هذا الأداء تزامن مع انخفاض واضح في مؤشرات التداول للغالبية العظمي من الاسواق، الأمر الذي انعكس سلبا علي مجموع كل من أحجام وقيم التداول للاسواق ككل بنهاية الاسبوع . وأوضح التقرير أن الاخبار المتعلقة بأزمة الاقتصاد الامريكي مازالت تلقي بظلالها علي العديد من الاسواق العالمية بما فيها أسواق دول مجلس التعاون، فبعد تخفيض التصنيف الائتماني لامريكا قالت مجلة "ميد" الاقتصادية إن الخفض لم يكن مفاجئا حيث انه لم يكن من الممكن تجنبه بل كان حتميا . وأشار إلي أن سوق مسقط للأوراق المالية تصدر الاسواق التي سجلت ارتفاعا، حيث تمكن مؤشره من تسجيل بعض المكاسب بالمواكبة مع تصريح مسئول كبير في البنك المركزي العماني بأنه من المنتظر أن يشهد اقتصاد السلطنة نموا بنسبة 5% خلال العام الحالي . وذكر أن السوق العماني حقق مكاسبه مستفيدا من الدعم الذي وجده من عمليات الشراء التي شملت جميع قطاعات السوق وتركزت علي الاسهم القيادية في القطاع المالي، أما المرتبة الثانية فقد شغلتها بورصة قطر والتي حققت مكاسبها مدفوعة بالاخبار الايجابية علي مستوي الاقتصاد القطري . وأضاف التقرير أن السوق المالي السعودي شغل المرتبة الثالثة، حيث ارتفع مؤشره متأثرا بعمليات الشراء التي شملت معظم قطاعات السوق اضافة للمضاربات السريعة التي نفذت علي بعض الاسهم . وبين أن سوق دبي للأوراق المالية كان الاقل تسجيلا للمكاسب حيث لقي دعما من القوي الشرائية التي شارك فيها المستثمرون الاجانب والتي شملت العديد من الاسهم خاصة القيادية في العقار والبنوك إلا أن عمليات جني الارباح أدت إلي تقليص مكاسب مؤشره والذي شهد عدة تذبذبات خلال بعض الجلسات اليومية . وقال إن بورصة البحرين تصدرت الاسواق التي سجلت خسائر في الاسبوع الماض، حيث تراجع مؤشرها بالتزامن مع تقرير مجلس التنمية الاقتصادية والذي توقع أن يتراجع نمو الناتج المحلي للمملكة في عام 2011 ليبلغ 6 .1% بدلا من 7 .5% . وأضاف أن سوق الكويت للاوراق المالية شغل المرتبة الثانية، حيث تراجع مؤشراه بشكل محدود في ظل اتجاه المتداولين إلي عمليات البيع خاصة بعد قرار السوق وقف التداول علي أسهم بعض الشركات التي لم تتمكن من الافصاح عن نتائجها المالية لفترة النصف الأول قبل نهاية الفترة القانونية . وعن سوق أبوظبي للاوراق المالية لفت التقرير إلي أنه كان الاقل تسجيلا للخسائر، حيث نجحت عمليات جني الارباح التي شملت العديد من الاسهم في معظم القطاعات في دفع السوق إلي المنطقة الحمراء متغلبة بذلك علي عمليات الشراء التي نفذت علي بعض الأسهم .