واصلت أسعار الاسهم الخليجية تراجعها بفعل تداعيات أزمة خفض التصنيف الائتماني الامريكي لليوم الثاني علي التوالي وهبط بشدة مؤشر سوق دبي عند بداية التعاملات الصباحية أمس بمقدار 5 .3 نقطة بما يوازي نسبة 24 .0% مسجلا مستوي 35 .1480 نقطة بعد تداول 3 .33 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 5 .31 مليون درهم تمت من خلال 425 صفقة منفذة علي أسهم 22 شركة ارتفعت منها أسهم 5 شركات وانخفضت أسهم 15 شركة وثبت سعر شركتين . وفي قطر تراجع بشدة مؤشر سوق الدوحة المالي عند بداية التعاملات الصباحية ليسجل انخفاضا بمقدار 22 .34 نقطة بما يوازي نسبة 41 .0% ليسجل المؤشر مستوي 39 .8243 نقطة وجري تداول 1 .2 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 6 .81 مليون ريال تمت من خلال تنفيذ 1241 صفقة علي أسهم 36 شركة ارتفعت فيها اسهم 11 شركة وانخفضت اسهم 20 شركة وثبت سعر 5 شركات . وفي مسقط انخفض مؤشر السوق العام عند بداية التعاملات الصباحية بمقدار 6 .16 نقطة بما يوازي نسبة 29 .0% مسجلا مستوي 67 .5634 نقطة وجري تداول 7 .1 مليون ورقة مالية بقيمة اجمالية بلغت 723 مليون ريال من خلال 376 صفقة تم تنفيذها علي أسهم 31 شركة . وفي الكويت، ارتفع طفيفا مؤشر سوق الكويت المالي عند بداية التعاملات الصباحية أمس وارتفع المؤشر السعري بمقدار 8 .0 نقطة والمؤشر الوزني بمقدار 04 .1 نقطة بعد تداول 6 ملايين سهم بقيمة اجمالية 2 .2 مليون دينار من خلال 200 صفقة منفذة . ومن ناحية أخري، أشار تقرير متخصص إلي أن أربعة من مؤشرات أسواق الاسهم الخليجية ارتفعت بنهاية الاسبوع الأول من شهر رمضان المبارك بدعم من القوي الشرائية التي تركزت علي الاسهم القيادية والتي تزامنت مع جو التفاؤل الذي سيطر علي كثير من المتداولين بعد التطورات التي شهدتها أزمة الديون الامريكية مؤخرا . وأضاف تقرير شركة "بيان للاستثمار" أن الاسواق الاربعة هي سوق الكويت للاوراق المالية "البورصة" والسوق السعودي وسوقا الامارات، موضحا أن الاسواق الثلاثة الباقية لم تتمكن من تسجيل مكاسب أسبوعية لمؤشراتها لتتراجع في نهاية الاسبوع وبتأثير من عمليات جني الارباح والمضاربات السريعة التي ميزت تداولات هذه الاسواق . وذكر انه رغم ارتفاع نشاط التداول في أغلب الاسواق خلال الاسبوع فإن مجموع كل من كمية وقيمة التداول للاسواق ككل شهد تباينا بين الارتفاع والانخفاض،حيث نما مجموع كمية التداول مقابل تراجع مجموع قيمة التداول مقارنة مع الأسبوع ما قبل السابق . وبين أن سوق الكويت للأوراق المالية "البورصة" كان الاقل تسجيلا للمكاسب، حيث تمكن من تحقيق ارتفاع محدود في الاسبوع السابق بدعم قطاع البنوك الذي شهد عمليات شراء قوية بعد النتائج الايجابية التي اعلنتها معظم البنوك عن فترة النصف الأول من العام الحالي . ورأي انه رغم ارتفاع مؤشري السوق الاسبوع الماضي فإن حالة الحذر والترقب لاتزال مهيمنة علي العديد من المتداولين انتظارا لنتائج النصف الأول من العام الحالي والتي لم تعلن منها سوي 59 شركة فقط من أصل 215 شركة مدرجة في السوق الرسمي . وقال إن سوقي الامارات تصدرا الاسواق التي سجلت ارتفاعا حيث لقيا الدعم من العمليات الشرائية التي نالت الاسهم الثقيلة والقيادية نصيب الأسد منها إذ اتجه العديد من المتداولين إلي تجميع تلك الاسهم خاصة بعد التراجعات التي شهدتها في الآونة الاخيرة . وأشار التقرير إلي أن سوق مسقط للاوراق المالية تصدر الاسواق التي سجلت خسائر في الاسبوع الماضي متأثرا بعمليات البيع التي شملت العديد من الاسهم في مختلف القطاعات وذلك بالتزامن مع انخفاض مؤشرات التداول بشكل واضح . وذكر أن بورصة البحرين التي انخفض مؤشرها نتيجة عمليات البيع المكثفة التي شهدتها العديد من الاسهم في السوق وعلي رأسها الاسهم القيادية تلت سوق مسقط . . وأسهم المستثمرون الاجانب في هذه العمليات بشكل واضح مما أسهم بالتالي في ارتفاع نشاط التداول بشكل قياسي . وبين التقرير أن السوق المالي السعودي كان الاقل تسجيلا للخسائر وانه رغم الارتفاعات التي سجلها مؤشره في بعض جلسات الاسبوع فإن عمليات جني الارباح تسببت في تراجعه دون مستوي إغلاق الاسبوع ما قبل السابق .