فجر المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك مفاجأة من العيار الثقيل عندما قرر التقدم باستقالته من منصبه والاكتفاء بالفترة التي قضاها في النادي مع مجلس الادارة الذي جاء بالتعيين بسبب الازمات الكثيرة التي يمر بها النادي في الوقت الحالي. وقال إن رجال الاعمال الزملكاوية خذلوني ولم يقفوا بجانب النادي مثلما وعدوا، وتركوا النادي يتخبط في ازماته المالية التي لم نستطع معها إتمام أي صفقة لتدعيم فريق الكرة حتي يتمكن من العودة للمنافسة من جديد، مشيرا الي انه أوضح للمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة كل الامور وكل اسباب الاستقالة، مؤكدا ان من يري في نفسه القدرة علي قيادة النادي تحت هذه الظروف وبهذا الواقع فليتقدم.. وكشف عن ان المبلغ الذي تلقاه النادي من بيع عماد محمد اللاعب العراقي لأحد اندية ايران وهو مبلغ 200 الف يورو تم تخصيص جزء منه لصرف رواتب الموظفين بالنادي التي بلغت 80 الف جنيه، ورأيت انهم الاولي بالحصول علي مستحقاتهم، كما ان الضغوط علي المجلس من كل جانب والتي كان اخرها تهديد حسن شحاتة المدير الفني لفريق الكرة بالاعتذار عن عدم تدريب الفريق إذا لم يقم المجلس بمنح لاعبيه مستحقاتهم المالية والتعاقد ايضا مع لاعبين جدد كان سببا في اتخاذ هذا القرار، مشيرا الي أنه لم يقصّر علي الاطلاق في أداء مهام عمله تجاه النادي منذ أن تم تعيينه رئيسا له وحتي تلك اللحظة.. وأكد: جاء الوقت لكي استريح . اشار الي ان هناك التزامات مالية يجب أن يقوم بها ناديه تجاه لاعبيه.. وكشف عن ان احمد حسام "ميدو" لم يحصل علي مقدم عقده مع النادي منذ ان عاد اليه، كما ان احمد حسن الذي تم التعاقد معه يطالب ايضا بمقدم تعاقده وهو نصف المبلغ الذي تم التعاقد معه به ويقدر بمليون ونصف المليون بجانب شيكابالا وجميع اللاعبين . وقال ان أي شخص يتهم مجلس ادارة ناديه بالفشل علية ان يأتي بالمال وليس بالكلام؛ لان المال مقياس مستوي الانجاز داخل النادي.. ومن يتهمنا بالفشل وعدم القدرة علي قيادة النادي الي بر الامان عليه ان يأتي بدلا منا بالمال لحل ازمة النادي؛ فالأهم عندنا هو المصلحة العامة للنادي وليست الشخصية .