اعلن الدكتور راينر هيريت المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للتجارة انه سوف يبدأ اعتبارا من سبتمبر القادم تنفيذ الاتفاقية القومية للتوظيف والتي تمثل مبادرة تجمع بين كل من الحكومة الألمانية والغرفة الألمانية ومجتمع الأعمال المصري الألماني وتهدف الي التوفيق بين الباحثين عن الوظائف من الشباب وبين الشركات. تسهم المبادرة في توفير التدريب والمتابعة لمن يتم قبولهم في الوظائف بهدف توفير الاستقرار لهؤلاء الموظفين الجدد. وقال هيريت: إن هذه الاتفاقية تأتي في اطار الشراكة المصرية الألمانية التي تستهدف مواجهة البطالة بين الشباب وايجاد فرص عمل ملائمة. جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي للغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة والذي تم خلاله اقرار ميزانية الجمعية حيث اظهرت الميزانية الثانوية ان اجمالي الدخل خلال العام الماضي قدر ب17،1 مليون جنيه بينما قدرت المصروفات ب10،068 مليون جنيه. واكد المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة الغرفة الألمانية انه لا يمكن اعتبار كل ما حدث قبل ثورة 25 يناير عبارة عن اخطاء وإنما يجب البناء علي الايجابيات التي تحققت وقال انه بالرغم من ان مصر لديها موارد طبيعية متعددة إلا ان الموارد البشرية تبقي اهم الموارد المتاحة لدينا باعتبارها نعمة وليست نقمة بشرط العمل علي التوفيق بين النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل، وان المنطقة العربية بعد احداث الفترة الماضية تعتبر في حاجة إلي ما يشبه خطة "مارشال" لاعادة الاعمار التي طبقت لاعادة اعمار اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.