قالت الأنباء أن الجفاف أصاب محصول القمح في كل من فرنسا وألمانيا. وأضافت الأنباء أن الجفاف أدي إلي نقص الأمطار في البلدين بنسبة وصلت علي 40% خلال الفترة من فبراير إلي إبريل، وأن التنبئوات الجوية تقول إن هذا النقص سيستمر شهورا أخري. وأعلن في باريس أن أسعار القمح ارتفعت بنسبة 5% وأن المحصول الفرنسي قد ينخفض بنسبة 11،5% عن العام الماضي بل إن النقص في الإنتاج قد يصل إلي 13% وهذا النقص لا يمكن تعويضه. ومن ناحية أخري فإن التقلبات الجوية في الولاياتالمتحدة قد أدت إلي ارتفاع سعر محصول القمح بنسبة وصلت إلي 6% في أمريكا. وقال الخبراء إن محصول القمح في فرنسا ربما سيكون أقل مما وصل إليه عامي 2003 و2007. والآن** ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لنا؟! والجواب: ارتفاع سعر القمح وزيادة ما قدمته الحكومة لدعم رغيف الخبز. وهذا يجعل مصر حريصة علي زيادة مساحة الأراضي المزروعة قمحا من ناحية أخري الافادة من بذور تؤدي إلي زيادة إنتاجية فدان القمح. والواضح أن الحكومة المصرية اهتمت أيضا بزيادة محصول القمح وبدفع ثمن عال للقمح المحلي. وهذه السياسة وحدها هي التي توفر لنا الحد من استيراد القمح وتوفيره محليا. ومن ناحية أخري تغيير سياسة مصر الزراعية فيجب تكون الأولوية في الزراعة علي السلع الغذائية التي يستهلكها الشعب المصري بكثرة، وفي مقدمتها رغيف الخبز. محسن محمد