أوضح باسل رحمي مدير عام التجزئة المصرفية والفروع ببنك الإسكندرية أن عدد موظفي البنك وصل إلي 3500 موظف في حين وصل عدد الفروع إلي 200 فرع. ويؤكد رحمي أن اعتبار بنك الإسكندرية جزء من المجموعة الإيطالية يعود علينا بالعديد من المزايا وقد أصبح لمصر أهمية خاصة للمجموعة، وكانت إدارة البنك قد اعتمدت الميزانية الخاصة بقطاع التجزئة المصرفية حيث تم زيادتها للتوسع فيها خلال 2011 حيث سيتم طرح منتجات جديدة. ويضيف رحمي أن هناك تركيزا من إدارة البنك علي تدريب العاملين لبناء عناصر قيادية وأوضح باسل أنه تم تعيين 190 موظفا من الخريجيين الجدد تم توزيعهم علي جميع الفروع بناء علي طلبات مديري الفروع، كما تم تدريب 1000 موظف موزعين علي 165 فرعا من خلال دورات تدريبية في الداخل والخارج. وأوضح باسل انه تم زيادة محفظة قروض التجزئة إلي 7،2 مليار جنيه بنمو 11% وفي عام 2010 حصل البنك علي المركز الثاني في السوق لمنح القروض الشخصية وفقا لتقرير المركزي حيث وصلت حصته السوقية إلي 8%. وأحد رحمي انه رغم الأحداث الأخيرة، إلا أن البنك حقق نتائج ايجابية خلال الربع الأول من عام 2011 حيث من المتوقع أن يحقق 26 مليون جنيه خلال النصف الأول بزيادة 1،5% من إجمالي المحفظة. وأضاف رحمي أن البنك طرح برنامج الاقراض الشخصي لأصحاب الأعمال الحرة خلال عام 2010 وحقق البنك اقراضا بنحو 75 مليون جنيه خلال أول 3 شهور. وأشار رحمي إلي أن بنك الإسكندرية من أكبر البنوك التي قامت بتمويل مشروع إحلال التاكسي حيث حولت حوالي 17،300 ألف تاكسي في القاهرة واستحوذ علي نسبة 62% من حصص البنوك في هذا البرنامج. وأضاف رحمي بأن إجمالي المحفظة ارتفع خلال عام 2010 للبنك إلي 22،3 مليار جنيه بنسبة نمو 12% وبلغت حصة البنك من السوق 3،6% تحتلها المركز الثاني في السوق بعد البنك التجاري الدولي. وأوضح رحمي أنه بعد أحداث 25 يناير تراجعت الودائع بالبنك بحوالي 300 مليون جنيه ولكن تم عمل إعادة تغطية لها وزادت الودائع مرة أخري بحوالي 20 مليون جنيه. وبالنسبة للفروع قال رحمي أن عدد الفروع وصل إلي 202 فرع وقد تم تحديث 6 فروع، ومن المقرر أن يتم تحديث 25 فرعا خلال عام 2011 منها تطوير 13 فرعا في الصعيد.