اصبح الشرط الجزائي في عقد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني هو المشكلة الحقيقية التي يواجهها مجلس ادارة اتحاد كرة القدم في اتخاذ قرار الاطاحة به بعد الهزيمة التي نالها المنتخب امام جنوب افريقيا بهدف نظيف وضياع فرصة التأهل لنهائيات بطولة الامم الافريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012 حتي نهاية العام وليصبح حامل اللقب اول الغائبين حتي نهاية العام. ويتضمن الشرط الجزائي الموجود في التعاقد حصول المدير الفني علي باقي مدة العقد في حالة اقالته وهو نفس الشرط الموجود ايضا في عقود معاونيه شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي مدرب واحمد سليمان مدرب حراس المرمي هذا الشرط يعني ان حسن شحاتة في حالة اقالته من جانب الجبلاية فانه سيحصل علي مليون ونصف تقريبا بمفرده وشوقي علي 540 الفا وحمادة علي 360 الفا وسليمان علي 225 الف وبحسبه بسيطة فان اقاله الجهاز الفني ستكلف خزينة الاتحاد 2565000 جنيا خالصة من الضرائب المعروف ان حسن شحاتة يحصل علي 160 الف جنيه شهريا وشوقي علي 60 وحماده علي 40 وسليمان علي 25 خالصة الضرائب. الجدير بالذكر ان الصلة القوية التي كانت بين شحاتة وعلاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق كانت وراء موافقة اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة علي هذا البند ومن المقرر ان يعقد سمير زاهر رئيس الاتحاد اجتماعا مهما غدا يناقش فيه كيفية اقالة حسن شحاتة ورفاقه خاصة في ظل تمسكهم بالبقاء ورغبتهم في الاستمرار وهو ما وضح من خلال تصريحات وشوقي غريب المدرب العام عقب انتهاء المباراة وايضا خلال الجلسة المطولة التي عقدها زاهر مع شحاتة في فندق الاقامة قبل العودة حيث ساق شحاتة العديد من التبريرات منها ضعف اعداد اللاعبين نتيجه قصر فترة التجمع فضلا عن ان توقف بطولة الدوري كان احد الاسباب الاساسية التي ادت الي تراجع مستوي اللاعبين في المباراة واكد شحاتة لزاهر انه متمسك بفرصته للنهاية وانه لن يترك موقعه في قيادة المنتخب الا مع الجولة السادسة من التصفيات خاصة ان الامل ما زال موجودا حتي ولو كان ضعيفا للغاية الا ان سمير زاهر رفض تلك المبررات واعتبرها كلام للاستهلاك المحلي. الجدير بالذكر ان العلاقة بين زاهر وشحاتة توترت بشدة خاصة بعد الحديث الذي ادلي به شحاتة للصحفيين قبل المباراة وانتقد فيها سمير زاهر ومجدي عبدالغني واتحاد الكرة بالكامل لعدم توفير متطلبات المنتخب لذلك فان زاهر رفع يده عن الجهاز الفني بل وبارك قرار الاطاحة بهم جميعا حيث اكد لبعض مقربيه ان الفترة الحالية تحتاج الي تغيير جذري في جهاز المنتخب وانه كفاية علي حسن شحاتة ورفاقه هذا الوقت وسيتم البحث عن وجه جديد لقيادة المنتخب في الفترة القادمة ومن المقرر ان يقوم سمير زاهر باطلاع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة علي الموقف بالكامل خاصة ان الجبلاية كانت قد تلقت خطابا من صقر يطلب فيه معرفة احداث رحلة جوهانسبرج واسباب الهزيمة والتصور بالنسبة للمرحلة القادمة. الجدير بالذكر ان حسن صقر لن يستطيع ان يساند شحاتة في هذه الفترة خاصة بعد ان تصاعدت حملات الفيس بوك المطالبة برحيل الجهاز الفني وفضلا عن وجود مطالبات سابقة للمطالبة برحيله هو لذلك فان صقر نفسه لن يجد ضررا من ان تقوم اتحاد الكرة بالاطاحة بشحاتة ليكون كبش فداء ايضا له وللجبلاية في الوقت نفسه فقد بدات خلال الساعات الماضية العديد من الترشيحات الخاصة بالمدريبن الذين يخلفون حسن شحاتة في الفترة القادمة وجاء علي رأس القائمة مختار مختار المدير الفني لفريق الوحدة السعودي وهو ما يؤكد حقيقة الاتصالات التي تمت معه قبل المباراة ليكون خليفة شتحاتة وبعد ان تسربت انبري زاهر نافيا لها وهناك ايضا فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش والذي ينتظر هذه الفرصة منذ فترة طويلة وهناك ايضا طلعت يوسف المدير الفني للشرطة هناك آخرين بالفعل الا انه جميعها تصب لصالح المدرب الوطني واستبعاد الاجنبي خاصة في ظل الظروف المادية التي تمر بها الجبلاية وعدم تقبل الجماهير بعض ذلك للارقام الكبيرة التي يحصل عليها المدربون.