واصلت أسعار الذهب تحطيمها للأرقام القياسية وارتفعت دوليا ومحليا حيث صعدت الأوقية لأعلي سعر في تاريخها وسجلت 1428،15 دولار في الجلسة الصباحية في لندن مما يعني ارتفاع الذهب 30% خلال عام 2010 و9% خلال الربع الأخير من العام. ومحليا ارتفعت أسعار المشغولات الذهبية وسجل عيار 21 حوالي 228 جنيها للبيع و227 جنيها للشراء وزاد سعر الجرام عيار 24 بمقدار 2،29 جنيه ليصل إلي 260،57 جنيه كما ارتفع سعر الجرام عيار 18 بمقدار 1،71 ليصل إلي 195،42 جنيه، وسجل الجنيه الذهب زيادة بمقدار 16 جنيها ليصل إلي 1824 جنيها. وأكد عادل ملاك عضو شعبة المصوغات والمجوهرات أن السوق المحلية سيطرت عليها حالة من الهدوء الشديد بفعل المستويات القياسية التي وصلت اليها أسعار الذهب أمس، حيث أصيب العملاء بصدمة من ارتفاع الأسعار وقرروا الانتظار لمعرفة اتجاهها في المستقبل ومن ثم عزفوا عن البيع والشراء في الوقت الحالي. وعالميا تأثر سعر الذهب بعدة عوامل أهمها المخاوف من ارتفاع التضخم عالميا، واحتمالات اتجاه الصين لرفع أسعار الفائدة، وكذلك عمليات شراء قوية للذهب من صناديق عالمية مع قرب نهاية السنة المالية، بالإضافة إلي عمليات التيسير النقدي في الولاياتالمتحدةالأمريكية والمخاوف من أزمة الديون الأوروبية. كما قفز سعر الذهب المسعر باليورو ليسجل مستوي قياسيا جديدا عند 1072 يورو للأوقية متأثرا باستمرار المخاوف بشأن مشكلة ديون منطقة اليورو.