أكد أسامة الجرف رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة "أكرو مصر" للشدات والسقالات المعدنية ان هناك خطة موضوعة لاحلال وتجديد الماكينات القديمة وذلك بتكلفة قيمتها 50 مليون جنيه سوف يتم توفيرها عن طريق القرض الذي تم الحصول عليه من البنك الاهلي وسيتيه وزيادة رأسمال الشركة المدفوع بالاضافة إلي جزء سيجري توفيره من الارباح . وقال في حواره ل "العالم اليوم" إن الشركة تحتل المرتبة الاولي بدون منافس علي مستوي السوق المحلية والسبب في ذلك اهتمام الشركة بانتاج وتصنيع الشدات والسقالات المعدنية ذات الجودة العالمية، مشيرا إلي وجود خطة للتوسع والانتشار في جميع الاسواق ومنها السوق العربية والافريقية . وردا علي سؤال عن طبيعة مساهمات الشركة في الشركات الاخري قال أسامة الجرف إنه لا يوجد مساهمات في شركات أخري باستثناء المساهمة بنحو 49% في شركة "أكرو قطر" ولا توجد أي تفكير مطلقا للانسحاب من هذه الشركة نظرا لانها من المساهمات الجيدة، حيث تتمتع الشركة بمركز مالي قوي بالاضافة لقيامها بنشاط تأجير المعدات من خلالها، كما ان السوق القطرية يمكن ان تشهد انتعاشة قوية في حالة فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 . ** العالم اليوم: من المعروف ان شركة أكرو مصر للشدات والسقالات المعدنية موجودة في السوق منذ عدة سنوات . . ما هي خطة الشركة خلال الفترة القادمة؟ * أسامة الجرف: تعتبر الشركة فعلا من أقدم الشركات العاملة في مجال الشدات والسقالات المعدنية، حيث انشأت وفقا لقانون الاستثمار 1977 وكانت بداية الشركة عبارة عن شراكة بين كل من أكرو انجلترا وشركة المقاولون العرب للاستثمار وشركة الصناعات الهندسية والمعمارية "ايكون" بواقع 30% لكل شركة بالاضافة إلي حصة شركة النصر للمواسير والبالغة 10% . ولكن بعد ذلك تغير هيكل ملكية المساهمين وأصبح يضم حاليا كل من شركة الصناعات الهندسية والمعمارية "ايكون" بنسبة 30% والمقاولون العرب 16%، أما المساهمات الباقية فهي خاصة بمساهمين أفراد ومؤسسات مختلفة . وفيما يتعلق بنشاط الشركة الاساسي فنحن نعمل في انتاج وتصنيع الشدات والسقالات المعدنية وكنا لفترة طويلة الشركة الوحيدة في السوق التي تعمل في هذا المجال ولكن في الوقت الحالي أصبح هناك شركات أخري تمارس هذا النشاط، ولا نخاف من المنافسة، حيث استطعنا منافسة الشركات العالمية ولكن يؤخذ علي المنتجين المحللين انهم لا يهتمون بتطبيق نفس المواصفات والمعايير علي المنتجات وبالتالي فالتكلفة تكون أقل ومن ثم فإنتاجهم يكون أرخص سعرا . ونأمل خلال الفترة القادمة ان يتم وضع مواصفات معينة لانتاج الشدات والسقالات المعدنية بالسوق المحلية مما يسهم في حماية هذه الصناعة والحفاظ علي جودة التصنيع والانتاج . بالاضافة لما سبق فيجب صدور قرارات وتعليمات حكومية تلزم المنشآت الحكومية وشركات قطاع الاعمال العام باستخدام الشدات والسقالات المعدنية في مبانيها ومنشآتها والاعتماد عليها بشكل أكبر وذلك لأن الشدات والسقالات الخشبية مازالت مخاطرها عالية . ويكفي انفاق عام 2004 قررنا المنافسة والخروج إلي السوق العربية والعالمية ورغم ان دولا مثل قطر والسعودية كانتا تنتجان هذه النوعية من الشدات والسقالات ولكننا تمكنا من منافستهم بقوة لدرجة ان 60% من انتاج الشركة في 2008 9-200 كان يصدر لهذه الاسواق، ولكن مع حدوث الازمة المالية العالمية وما خلفته من آثار سلبية علي جميع الاسواق خاصة دبي وقطر وهما من المستوردين لانتاج الشركة بالاضافة إلي سوق السعودية وليبيا اللذان يحتلان الصدارة حاليا من حيث حجم الاستيراد . ** استطاعت الشركة رغم الأزمة المالية العالمية الحفاظ علي معدلات أرباحها وزيادتها ايضا حيث حققت أرباحا نصف سنوية بلغت 3 .14 مليون جنيه في يونية الماضي مقارنة بنحو 8 .10 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام السابق . . ما أسباب ذلك؟