قال د . محمود أبوالعيون الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الدولي إن البنك حقق أرباحا صافية بلغت 1 .13 مليون دينار كويتي خلال الاشهر التسعة الاولي من العام الجاري مقابل خسائر تجاوزت ال 6 .4 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفع العائد علي حقوق المساهمين إلي 7 .9% . وأشار أبوالعيون إلي ان ثمار السياسات الجديدة التي طبقها البنك منذ بداية العام الجاري بدأت في الظهور، وهو الأمر الذي رسخ مبادئ الادارة التي اتجهت نحو دعم البنك وتحسين أدائه لخدمة الاقتصاد الكويتي . وأكد ان سياسات البنك انعكست ايجابا في شكل نتائج مالية جيدة . . فبعدما أظهرت نتائج النصف الأول من العام الحالي ربحا صافيا قدره 5 ملايين دينار كويتي استمر البنك في تدعيم وتقوية مركزه المالي من ناحية وزيادة ربحية انشطته من ناحية أخري مع الحفاظ علي سلامة عملياته والتزامه الكامل بتعليمات بنك الكويت المركزي، مما يؤكد أن البنك نجح في ترسيخ اقدامه بالسوق الكويتي علي طريق انطلاقه لخدمة الاقتصاد الكويتي . وعلي مستوي الايرادات فقد بلغت 8 .36 مليون دينار والارباح التشغيلية بلغت 5 .12 مليون دينار، واستطاع البنك علي الرغم من المنافسة القوية في سوق المصارف الاسلامية بالكويت والتحديات التي فرضتها الاوضاع الاقتصادية السائدة بالسوق الكويتي ان يحقق اجمالي ايرادات من جميع المصادر بلغ خلال الاشهر التسعة الاولي من العام الجاري 8 .36 مليون دينار كويتي، وان يحقق أرباحا تشغيلية قبل المخصصات بلغت نحو 5 .12 مليون دينار خلال الاشهر التسعة الاولي من عام 2010 . وبشأن معدل التغطية لدي البنك فقد اعتبره أبوالعيون جيدا، حيث أكد انه استمرار للسياسات المتحفظة التي يسعي البنك من خلال تطبيقها إلي استكمال جميع مقومات التحوط والاحتراز لأي أحداث مستقبلية، وبعدما قام البنك بتدعيم المخصصات بحوالي 2 .19 مليون دينار في نفس الفترة من العام الماضي، قام البنك خلال الاشهر التسعة الاولي من عام 2010 بتدعيم مخصصاته فقط بحوالي 7 .3 مليون دينار، حيث وصل البنك إلي تحقيق معدلات تغطية جيدة لأصوله . وأضاف أبوالعيون ان أداء البنك ماليا تحسن بشكل كبير، حيث انعكس كل ذلك علي الربحية التي حققها البنك والتي تمثلت في تحقيق صافي ربح بلغ في نهاية سبتمبر الماضي نحو 1 .13 مليون دينار كويتي، مقارنة بربح بلغ 5 ملايين دينار خلال النصف الاول، وخسائر بلغت 6 .4 مليون دينار تحققت في الاشهر التسعة الاولي من عام ،2009 كما بلغ العائد علي حقوق المساهمين 7 .9% . وخلال الاشهر التسعة استطاع البنك ان يحقق زيادة في اجمالي ميزانيته حتي بلغت 135 .1 مليون دينار كويتي، وبمعدل نمو بلغ 383% وبلغت ربحيةالسهم 14 فلسا في نهاية الاشهر التسعة الاكولي من عام ،2010 كما بلغت محفظة تمويله 789 مليون دينار، ونجح في ان يصل باجمالي ودائع العملاء لديه في نهاية سبتمبر 2010 إلي حوالي 927 مليون دينار كويتي . وبشأن تطبيق معايير بازل قال أبوالعيون إن البنك الكويتي يلتزم بكل ما يطلبه بنك الكويت المركزي من معايير، فالبنك يعتبر من أول البنوك التي ابلغت المركزي بتطبيق نظام الآيبان، كما اننا مستعدون تماما لتطبيق أي تعديلات جديدة تتقرر في مقررات بازل . وأوضح ان الادارة التنفيذية للبنك تعكف في الوقت الحالي علي اعداد استراتيجية جديدة للبنك للسنوات الثلاث 2011 ،2013 حيث ستنتهي سنوات التنفيذ الاستراتيجية الاولي التي بدأ البنك تطبيقها عند التحوط للعمل كبنك اسلامي في عام 2007 بنهاية عام 2010 . وستراعي الاستراتيجية الجاري اعدادها الارتقاء بالعمل وتحسين الاداء والمردودية، والاستعداد لتمويل مشروعات خطة الدولة بما ينعكس في النهاية علي تحقيق البنك حصة أكبر في سوق المصارف الاسلامية بدولة الكويت . ويخطط البنك خلال الفترة المتبقية من العام الجاري إلي الاستمرار في تنفيذ سياسته الرامية إلي تقوية مركزه المالي وزيادة ربحيته، مع التوسع المدروس في عدد منافذ الوصول للعملاء بعدما وصل عدد فروعه في الوقت الحالي إلي 13 فرعا .