يكثف المرشحون لانتخابات نادي الجزيرة المقرر اجراؤها يوم 24 سبتمبر الجاري لاختيار مجلس ادارة جديد للدورة الانتخابية 2010 2014 جهودهم لأجل الحصول علي ثقة أعضاء الجمعية العمومية. وبدأت حرارة الانتخابات في نادي الجزيرة ترتفع نسبيا مع بدء ظهور لافتات المرشحين علي أبواب وأسوار النادي وليشعر الاعضاء بأن هناك انتخابات علي وشك الحدوث. وعلي الرغم من ان الانتخابات بها قائمتان بصورة رسمية إحداهما للرئيس الحالي للنادي الدكتور أحمد السعيد والاخري لنائبه الحالي ايضا المهندس إسلام السنهوري وكليهما مرشح لمنصب الرئاسة إلا ان الواقع يؤكد ويفرض الفردية وان كل القوائم لا تخرج عن كونها شكلية إلي حد كبير وان الجميع يعمل بصورة فردية والهدف الاساسي من القوائم هو وجود مجموعة متقاربة فكريا وخططيا تفاديا لعدم حدوث مشكلات داخل المجلس مستقبلا. المهم ان الصراع الحقيقي في الرئاسة لن يخرج عن الثنائي أحمد السعيد وإسلام السنهوري وكلاهما مدعم بقوة انصاره وان كان المهندس رمزي رشدي يحاول قدر استطاعته ويظهر من بعيد نور الفرنواني معتمدا علي الاسم والسمعة الطيبة لعائلة الفرنواني. أما العضوية فالمنافسة الحقيقية تنحصر فيها ما بين ثمانية إلي تسعة مرشحين يتقدمهم المهندس إيهاب لهيطة صاحب الخبرة داخل المجلس والسكرتير الفخري السابق بخلاف كونه يمثل واجهة خارجية مشرفة للنادي، حيث يرأس لجنة المسابقات باتحاد الكرة وكان عضوا باللجنة المنظمة لمونديال الشباب. كما يظهر ايض الدكتور أحمد برادة صاحب الخبرة الادارية العريقة ونائب رئيس النادي السابق والدكتور أحمد أبوالفتوح وطارق البحيري وإبراهيم زاهر صاحب الشعبية الاكبر بين جيل الشباب داخل النادي وايضا تمتعه بحب واحترام جيلي الكبار والوسط. كما تظهر ايضا نهال عهدي كوجه نسائي باتت لها خبرة مناسبة بعدما تخطت مرحلة تحت السن في الدورة الماضية وكونها تحمل الآن برنامجا طموحا لتطوير وتحديث النادي. ومن مفاجآت الانتخابات الدكتور هشام طراف المتوقع ان يكون أحد المنافسين الاقوياء ويظهر في الصورة ايضا الدكتورة مديحة خطاب وهالة توفيق وطارق حشيش والسفير محمد شاكر والسفير حسين هريدي.