هل كان يؤرقك حال المودعين؟ كانت الحكومة خائفة منك؟ هربت أموالك للخارج؟ 23 سنة سجنا تكفر دعوات 27 ألف أسرة عليك؟ تسامح كل الذين ظلموك؟ وأجاب أحمد الريان: حاولت قدر المستطاع السداد.. ويتولاني الله نعم.. كانت خائقة علي ودائع البنوك لم يحدث.. والتحقيقات أثبتت ذلك لقد تم حبسي ولم أحصل علي المهلة القانونية فماذا أفعل؟ أشهد الله أنني سامحت كل من ظلمني لميس تسأل عن الأسباب: لماذا تاجرت في العملة رغم أنها غير قانونية؟ لم يسترد المودعون أموالهم ضاربت في بورصة لندن علي الذهب وظفت الدين لجذب المودعين والريان يجيب: الشيء القانوني يختلف عن الحلال والحرام الكل كان يحصل علي حقه حتي آخر لحظة حققنا منها 40% أرباحا سنوية باستغلال فروق التوقيت وهل نجح في منع الناس من الفزع؟ وجاء الوقت الذي تحدث فيه أحمد الريان صاحب أكبر اسم وأكبر شركة لتوظيف الأموال أثارت وفجرت العديد من التساؤلات الساخنة منذ الثمانينيات من القرن الماضي وحتي نهاية العقد الأول من القرن الحالي وظلت طوال هذه الفترة تبحث عن اجابة أو علي الأقل ملء الفراغات الناقصة في ملف شركات توظيف الأموال. وتم الافراج عن أحمد الريان بعد قضائه 23 عاما خلف أسوار السجون، وجاءت اجاباته عن الأسئلة مع الاعلامية لميس الحديدي في برنامجها "دوام الحال"، وحكي فيه أسرار رحلة الصعود.. السجن والافراج.. وكذلك خططه لما بعد الخروج من السجن في العودة لممارسة نشاطه ليؤكد للجميع أنه "أسطي اقتصاد".. ولم ينس أن يطرح بنفسه السؤال الذي تمني أن يسأله له أحد: ولماذا كان أساتذة الاقتصاد أنفسهم يودعون أموالهم لديه..؟! وفيما يلي نص الحوار: * حاج أحمد مستغرب الدنيا بعد قضاء 23 سنة في السجن؟