حذرت منظمة العمل الدولية من ارتفاع معدلات البطالة لتصل ذروتها في نهاية العام 2010 الحالي مسجلة 81،2 مليون عاطل حول العالم مطالبة الحكومات بتنفيذ المزيد من برامج الانعاش الاقتصادي خاصة بالدول النامية علي أن يتم التركيز علي استراتيجيات متكاملة تجمع بين سياسات التعليم والتدريب والتوظيف. أكد التقرير الذي صدر أمس الأول عن المنظمة الدولية تحت عنوان "اتجاهات الاستخدام العالمية للشباب لعام 2010" في جانب منه أن توقعات "العمل الدولية" تشير إلي تزايد معدل البطالة العالمية خلال 2010 ليصل إلي 13،1% متأثرا باستمرار التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية وأن ذلك التزايد سيستمر في الصعود مسجلا 18،2% في عام 2011 خاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن جانبه أكد خوان سومافيا المدير العام لمنظمة العمل الدولية أن الأزمة الاقتصادية أتاحت أمام حكومات الدول المختلفة فرصة إعادة تقييم الاستراتيجيات لمعالجة السلبيات الخطيرة التي تواجه الشباب لدي دخولهم سوق العمل مؤكدا علي أن الشباب هم رواد التنمية الاقتصادية ولا يجب التخلي عن تلك القوة الاقتصادية الكبيرة لافتا إلي ضرورة التركيز علي استراتيجيات متكاملة تجمع بين سياسات التعليم والتدريب والتوظيف.