أعلنت اللجنة الأوليمبية وشركة بروكتر وجامبل عن اكبر اتفاق شراكة في تاريخ الألعاب الأوليمبية وذلك لمدة 5 دورات أوليمبية اعتبارا من أوليمبياد لندن وحتي أوليمبياد 2020. وتهدف شركة بروكتر وجامبل عن طريق هذه الشراكة الي تحسين الظروف المعيشية للرياضيين وأسرهم حول العالم خاصة ان هناك تجربة ناجحة لرعاية فريق الولاياتالمتحدة في دورة الألعاب الشتوية فانكوفر 2010. وقال مارك بريتشارد مدير التسويق العالمي لشركة بروكتر وجامبل إن شركة بروكتر وجامبل تشعر بالفخر لمساندة الحركة الأوليمبية خلال السنوات العشر القادمة غير اننا نعرف ان ما حققناه من نتائج ناجحة في فانكوفر يعد أكثر بكثير من كونها مجرد رعاية، فالأمر بالنسبة لبروكتر وجامبل هو شراكة مع اللجنة الأوليمبية الدولية من أجل تحسين الظروف الحياتية للرياضيين وأمهاتهم وأسرهم حيث نسعي الي تحقيق استراتيجية الشركة في النمو تهدف إلي تحسين الظروف المعيشية لأكبر عدد من الأفراد حول العالم. ومن ناحيته قال جاك روج رئيس الهيئة الأوليمبية الدولية: إن شركة بروكتر وجامبل شركة من الدرجة الأولي علي مستوي العالم ونحن في قمة السعادة بشراكتنا معها حتي عام 2020 فإن خبرة بروكتر وجامبل العميقة بالمستهلكين وتواجدها العالمي سوف يمثلان دفعة قوية لمجهوداتنا في نشر القيم الأوليمبية حول العالم كما أن الدعم المادي الذي تقدمه الشركة سوف يخدم الحركة الأوليمبية بكاملها بما في ذلك الرياضيون أنفسهم. وستقوم العلامات التجارية المختلفة لشركة بروكتر وجامبل برعاية الرياضيين والمنتخبات، أما علي مستوي الشركة بالكامل فستستمر بروكتر وجامبل في دعم أسر لاعبي الأوليمبياد من خلال إعادة تجربة دورة فانكوفر الشتوية لعام 2010 ومرة أخري سوف تعمل علي مساندة الأمهات من خلال حملتها العالمية "نفخر برعاية الأمهات". وتستمر بروكتر وجامبل في رعاية الرياضيين وأمهاتهم وأسرهم في إطار حملتها "نفخر برعاية الأمهات" فمن خلال برنامج "شكرا للأمهات" والذي ينظم بالتعاون مع اللجنة الأوليمبية الدولية سوف تقوم بروكتر وجامبل بمساعدة أمهات 25 لاعبا في أوليمبياد الشباب التي ستعقد في سنغافورة في الفترة من 14 إلي 26 اغسطس المقبل من خلال تحمل نفقات سفرهم وإقامتهم في سنغافورة ليكونوا بصحبة أولادهم في أثناء المباريات.