افتتح وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد أمس ثلاثة مشروعات صناعية كبري بالإسكندرية ، خلال جولته بمنطقتي النهضة والمكس الصناعيتين،باستثمارات مصرية وإيطالية وبلجيكية تصل إلي 1ر1 مليار جنيه. وتمثل تلك المشروعات ، نقلة نوعية للصناعة المصرية لاستخدامها أحدث التكنولوجيا العالمية ، من خلال تخصيص جزء كبير من إنتاجها للتصدير وتوفير احتياجات السوق المحلية من السلع الوسيطة التي تدخل في معظم الصناعات المصرية، بما يخدم سياسة تعميق الصناعة الوطنية. وكان رشيد قد قام بافتتاح التوسعات الجديدة لأكبر شركة صناعية إيطالية في مصر "بيريلي" لإنتاج إطارات السيارات، حيث تصل استثمارات المصنع إلي حوالي مليار و 500 مليون جنيه، كما تصل قيمة الاستثمارات للتوسعات الجديدة إلي حوالي 245 مليون جنيه وتوفر 300 فرصة عمل جديدة. واوضح رشيد ، أن هذه الشركة تمثل قصة نجاح كبيرة للاستثمارات الإيطالية في مصر ، حيث تستخدم أحدث التكنولوجيا العالمية وتطبق معايير الجودة والمواصفات علي منتجاتها ، مشيرا الي انها نفذت تجربة رائدة في التنمية البشرية والتدريب ، حيث قامت بتدريب معظم العمالة المصرية بمصانع الشركة الرئيسية بايطاليا لرفع كفاءة العاملين وزيادة قدراتهم الإنتاجية و قال إن المشروعات الجديدة ، تعتبر نقلة نوعية في الصناعة المصرية، حيث تعد نموذجا ناجحا لنقل الملكية، و تخدم زيادة الصادرات وتعميق التصنيع الوطني. كما افتتح رشيد خلال جولته بالإسكندرية بمرافقة اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية أول مصنع مصري لإنتاج مادتي "البولي ايثيلين والبولي برويلين" والمخصص لتصدير الانتاج بالأسواق الخارجية باستثمارات مصرية 100% لشركة "محرم بلاست" تصل إلي 120 مليون جنيه وذلك بعد تركيب خطوط الإنتاج الجديدة، حيث تصل صادرات المصنع إلي 50 مليون جنيه سنويا كما ستصل بعد التوسعات الجديدة إلي 200 مليون جنيه سنويا. كما افتتح المهندس رشيد التوسعات الجديدة لأضخم استثمارات بلجيكية في مصر بمصنع "الإسكندرية لكربونات الصوديوم"، حيث يصل حجم الاستثمارات البلجيكية بهذا المصنع إلي 760 مليون جنيه مصري ، بعد أن تم شراء هذا المصنع من الشركة القابضة للكيماويات ويصل إنتاجه إلي 90 ألف طن سنويا ، ويعمل به 630 من العمالة المصرية المتخصصة. وقال الوزير إن هذا المشروع تجربة متميزة وناجحة لنقل الملكية من القطاع العام إلي القطاع الخاص، مشيرا إلي أن الشركة البلجيكية التي قامت بشراء المصنع نجحت في تطويره من خلال ضخ استثمارات جديدة وتكنولوجيا متطورة ونظم إدارية حديثة بالإضافة إلي عمالة جديدة بعد تدريبها بمضاعفة الإنتاج مما ينعكس ايجابيا علي زيادة دخول العاملين.