اشتد الصراع داخل غرفة الطباعة علي مقعد الرئاسة خاصة بعد اقتسام قائمتي أحمد عاطف والتطوير لمقاعد مجلس الادارة وهو ما وضع الأمر داخل الغرفة في يد المعينين خاصة مع اصرار أحمد عاطف علي رئاسة الغرفة خلال الفترة القادمة وسعي قائمة التطوير إلي الرئاسة وافساح المجال للشباب لقيادة الغرفة خلال الفترة القادمة وتفيد المؤشرات الأولية أن خالد عبده عضو مجلس الادارة سيكون مرشح قائمة التطوير لرئاسة الغرفة. وقال أحمد عاطف ان اصراره علي رئاسة الغرفة في الدورة الحالية ليس تمسكا منه بالرئاسة وانما لعدم قدرة أحد أعضاء القائمة الاخري علي رئاسة الغرفة، مشيرا إلي أن الغرفة في حاجة إلي شخصية لديها الخبرة الكافية لمواجهة المشكلات خلال الفترة القادمة وان التغيير الذي طالبت به القائمة الاخري سيكون الهدف منه التدمير وليس التطوير حيث انهم ليس لديهم برنامج عمل قوي وواضح وكل ما يتبنوه مجرد شعارات يصعب عليهم تطبيقها. واوضح ان هدفه خلال المرحلة المقبلة تطوير صناعة الطباعة في مصر وانشاء مجلس تصديري لصناعة الطباعة ومجلس تدريبي. من جانبه أكد وليد أحمد عضو مجلس ادارة غرفة الطباعة وأحد أعضاء قائمة التطوير انهم يستهدفون رئاسة الغرفة خلال الدورة الحالية لتطبيق الاستراتيجية التي تسعي إليها القائمة من خلال تغيير نظام الادارة في الغرفة وايجاد كوادر جديدة قادرة علي الادارة بأسلوب علمي حديث وعمل تحديث كامل لغرفة صناعة الطباعة، مشيرا إلي أن القطاع يشارك بفاعلية في جميع الصناعات لذلك يجب وضعه في مكان أفضل مما هو عليه في الوقت الحالي. وقال ان الهدف من التطوير هو التواصل واعادة الثقة مع أعضاء الجمعية العمومية وتنشيط العضوية داخل الغرفة، مشيرا إلي أنه لأول مرة يحدث تغيير بنسبة 50% في مجلس ادارة الغرفة بما يعبر عن رغبة أعضاء الجمعية العمومية في التغيير.