ظهرت علامات الرضا علي مدربي فرنسا رايموند دومينيك واوروجواي اوسكار تاباريز بعد انتهاء لقاء المنتخبين معا بالتعادل السلبي بدون أهداف في الجولة الاولي من مباريات المجموعة الاولي ضمن نهائيات كأس العالم جنوب افريقيا 2010 في تعادل شبيه بما حدث بين المنتخبين في كأس العالم 2002. جاء التعادل نتيجة طبيعية للطريقة الدفاعية التي لعب بها كل من الفريقين والحذر الذي بدا واضحا علي اللاعبين طوال الشوطين فغابت الاهداف وقلت فرص التسجيل، وكان المدافعون اكثر حضورا وفاعلية في اللقاء . وقال اوسكار تاباريز نحن سعداء بالنتيجة بالنظر الي ما حدث في المباراة وطرد نيكولاس لوديرو وهو ما كان يعرض اوروجواي لخسارة المباراة كما اننا واجهنا وصيف بطل العالم لكن ذلك لا يعني ان فرنسا تستحق الانتصار لقد تحكمنا فيهم طوال المباراة ولم يستطيعوا ازعاجنا . وقال رايموند دومينيك لقد جربنا كل شيء من اجل تسجيل الهدف لكن دون ان ننسي الدفاع عن شباكنا. ومن جانبه قال اللاعب الفرنسي فلوران مالودا كنا نفضل بطبيعة الحال الفوز لكن منتخب اوروجواي فريق صلب ومنظم بشكل جيد من الناحية الدفاعية. ورد عليه لاعب اوروجواي دييجو بيريزقائلا: ان فرنسا تملك منتخبا كبيرا مليئا بمدافعين من العيار الثقيل ولديهم ايضا تجربة اكبر في مسابقة كاس العالم. احرز منتخب اوروجواي نقطة ثمينة امام وصيف بطل العالم رغم اتمامه لهذا اللقاء بعشرة لاعبين، بعد طرد.