بحث الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار خلال زيارته للدوحة سبل زيادة العلاقات الاقتصادية الاستثمارية مع قطر حيث ترأس الوزير وفدا يضم عدداً من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة في مجالات المقاولات، والسياحة، والتأمين، والبنوك. عقد محيي الدين سلسلة من المباحثات مع المسئولين والمؤسسات الاستثمارية الكبري بقطر، بحضور السفير المصري عبدالعزيز داوود، حيث التقي بكل من خالد العطية وزير الدولة للتعاون الدولي والشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثان وزير البلدية والتخطيط العمراني، ومحمد بن طوار الكواري نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر ومع عدد من المستثمرين القطريين. أكد محيي الدين أهمية فتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك بين البلدين في ظل وجود استثمارات كبيرة متبادلة بين الجانبين من خلال الشركات القطرية العاملة في مصر، والشركات المصرية العاملة في قصر خاصة في مجال المقاولات والأعمال الاستشارية. ومن جانبه أشار خالد العطية وزير الدولة القطري للتعاون الدولي والقائم بأعمال وزير الأعمال والتجارة إلي أهمية عقد مجموعة من اللقاءات المتخصصة بين الشركات والمؤسسات المصرية ونظرائها في قطر لبحث مجالات التعاون المشترك. وعرض الدكتور محمود محيي الدين فرص الاستثمار المتاحة في مصر خاصة في صعيد مصر الذي يشهد تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية من خلال الاهتمام بمشروعات البنية الأساسية من غاز طبيعي، وتطوير موانئ البحر الأحمر، وفتح مزيد من المطارات، وربط الصعيد بالبحر الأحمر. وأشار إلي أن زيادة التنمية وتطور الحركة العمرانية بدولة قطر أصبحت موضع إشادة العديد من التقارير التي ترصد تطور أداء الاقتصاد القطري. ومن جانبه أكد الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثان وزير البلدية والتخطيط العمراني علي ترحيب قطر بالشركات المصرية العاملة في مجال البنية الأساسية، مشيراً إلي أن المجال مفتوح أمام الشركات المصرية للدخول في العديد من المشروعات ومنها مجال الاستشارات الهندسية، خاصة مع تميز الشركات المصرية وما تمتلكه من خبرات كبيرة في هذا المجال.