عاودت مؤشرات أسواق الأسهم العربية والخليجية التراجع لتستكمل مسلسل نزيف النقاط علي الرغم من النشاط الملحوظ الذي سيطر علي جميع الأسواق بعد الاعلان عن خطط التحفيز الأزمة الأوروبية لحل تداعيات الأزمة الأوروبية المتمثلة في تعثر اليونان وتراجع اليورو والقلق الممتد في الأسواق العالمية الأمر الذي كان له بالغ الأثر علي البورصات العربية الذي سيطر عليها التراجع بعد جلسة وحيدة من الارتفاع باستثناء المؤشر العام للسوق القطري الذي ارتد صعودا بعد حالة الهلع التي أدت إلي تراجعه في مستهل تعاملات الاسبوع حيث صعد مؤشر السوق بنسبة 17 .0% تقريبا بعد أن ربح ما يقرب من 5 .12 نقطة لينهي التعاملات مستقرا في المنطقة الخضراء فوق مستوي 9 .7346 نقطة . وفي المقابل تصدرت مؤشرات أسواق الامارات انخفاضات مؤشرات أسواق المنطقة بعد أن تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 96 .1% خاسرا 34 نقطة تقريبا ليصل بنهاية التعاملات دون مستوي 6 .1706 نقطة كما هبط شقيقه مؤشر سوق أبو ظبي للأوراق المالية ولكن بنسبة أقل بلغت 23 .0% بعد أن فقد 4 .6 نقطة ليستقر لدي الاغلاق تحت مستوي 2760 نقطة . كما هبط المؤشر العام للسوق السعودي بنسبة 93 .0% فاقدا ما يقرب من 63 نقطة ليصل قبل نهاية التداول دون مستوي 9 .6697 نقطة وتراجع مؤشر سوق البحرين بنسبة 43 .0% بمقدار 8 .6 نقطة لينهي التعاملات عند النقطة 9 .1551 تقريبا . وفي الكويت سيطر التراجع الجماعي علي مؤشرات السوق الكويتي ثاني أكبر الاسواق العربية من حيث القيمة السوقية حيث تراجع المؤشر الوزني للسوق بنسبة 12 .0% تقريبا بعد أن خسر ما يقرب من 9 نقاط ليغلق في المنطقة الحمراء دون مستوي 6 .7084 نقطة كما تراجع المؤشر السعري للسوق الكويتي ولكن بنسبة أقل بلغت 07 .0% تقريبا . واحتل سوق مسقط للأوراق المالية ذيل قائمة التراجعات بعد أن انخفض مؤشر السوق بمقدار 9 .15 نقطة لينهي تعاملات الجلسة دون مستوي 6740 نقطة محققا نسبة خسارة بلغت 24 .0% تقريبا في المنطقة الحمراء .