استعرض الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك خلال مشاركته في منتدي فرص الاعمال السعودي الامريكي بمدينة شيكاغو الأمريكية نمو وتطور صناعة الكهرباء في المملكة والخطط المستقبلية لمسايرة النمو الكبير في الطلب علي الكهرباء نتيجة النمو الاقتصادي والخدمي الذي تشهده المملكة. كما استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة للشركات المحلية والاجنبية في مجال توليد ونقل الطاقة للسنوات العشر القادمة بالمملكة. وأوضح المهندس البراك خلال عرض قدمه لحوالي 500 شركة امريكية متخصصة ان النمو الكبير في الطاقة الكهربائية في المملكة سوف يستمر بمعدلات عالية لا تقل عن 6 إلي 7% خلال العقد القادم وان ذلك يحتم مسايرة ذلك الطلب ليس فقط في زيادة قدرات التوليد والنقل ولكن ايضا من خلال تطبيق برامج ترشيد استخدام الكهرباء وادارة الاحمال خلال ساعات الذروة الصيفية ورفع كفاءة محطات التوليد الحالية بالاضافة الي الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. وحول تحديد حجم المشروعات القادمة بين أن الشركة تخطط لبناء اكثر من 30 ألف ميجاوات اضافية خلال الفترة من 2010 وحتي عام 2020 من خلال 20 مشروعا للتوليد وهو ما يعادل 70% من القدرات الحالية باستثمارات تصل الي 50 مليار دولار خصصت الشركة حوالي 30% منها للمستثمرين من القطاع الخاص كمنتجين مستقلين تقوم الشركة بشراء انتاج محطاتهم بموجب اتفاقيات شراء طويلة الامد وقد بدأت الشركة في تطبيق ذلك من خلال مشروعين تم تطويرهما من قبل مطورين سعوديين ودوليين يجري تنفيذ احدهما كما سيتم توقيع عقود اخري خلال الشهر القادم. وفي مجال شبكات ومرافق نقل الطاقة فقد اعتمدت الشركة ضمن خطتها للسنوات العشر القادمة ربط مناطق المملكة بشبكة موحدة علي الجهد الفائق تربط شمال المملكة بجنوبها وشرقها بغربها باستثمارات لا تقل عن 24 مليار دولار.
