أكد بنك أمريكا انه سيرد 45 مليار دولار هي كل ما اقترضه من الحكومة لمساعدته علي مواجهة تداعيات الازمة المالية، في خطوة للهروب من الرقابة المتزايدة للحكومة وقال البنك إنه سوف يستخدم 26.2 مليار دولار من موارده الخاصة ورفع مبلغ اضافي قدره 18.8 مليار من الاسواق ابتداء من الخميس، من خلال بيع أسهم باكبر زيادة رأس مال من قبل مصرف بالولايات المتحدة. وأوضح البنك وهو الاكبر بالبلاد أنه سيرفع رأسماله بنحو 4 مليارات دولار عبر بيع اصول، كما سيصدر اسهما بنحو 1.7 مليار ويخطط لعقد اجتماع خاص مع المساهمين الاشهر القليلة المقبلة للتصويت علي زيادة عدد الأسهم ووصفت وزارة الخزانة ذلك في بيان بأنه امر يبعث علي الارتياح ان يخطط بنك أمريكا لسداد الاموال التي تلقاها من الحكومة أثناء الازمة المالية وستكون عملية السداد الاكبر بين المؤسسات التي تم انقاذها من قبل السلطات الامريكية أثناء الازمة، وسوف تضيف المزيد من الضغوط علي المقترضين الاخرين من برنامج الانقاذ الحكومي بما في ذلك سيتي جروب ويلز فارجو.. وردت عدة بنوك أمريكية ما اقترضته من اموال في وقت سابق هذا العام لتتفادي الخضوع لإجراءات مراقبة مشددة، لاسيما فيما يتعلق بمكافآت كبار الموظفين وكان بنك أمريكا قد تلقي 25 مليار دولار كجزء اول من عمليات الانقاذ عندما بلغت أزمة الائتمان ذروتها الخريف الماضي، ثم تلقي عشرين مليارا اضافية في يناير بعد فترة وجيزة. يذكر أن البنك نفسه مني بخسائر قدرت ب 2.2 مليار دولار خلال الربع الثالث من السنة، كما أنه يواجه صعوبات في اختيار رئيس جديد. وقال البنك إنه يدرس مرشحين من داخل وخارج المؤسسة.