أكد الدكتور ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة أن الوزارة تبنت خطة طموحا للمحافظة علي الموارد الطبيعية وحماية البيئة من خلال التعاون مع ثلاثة محاور الحكومة، ومنظمات التجمع المدني، والقطاع الخاص. وقال في كلمته التي ألقتها نيابة عنه د. فاطمة أبوالشوك وكيل وزارة البيئة ورئيس قطاع الإدارة البيئية إن هناك خطتين متلازمتين لتحقيق التنمية الشاملة جاء ذلك خلال ندوة إدارة البنية المتكاملة والجودة الشاملة التي نظمتها جميعة سيدات الأعمال للتنمية والمجموعة العربية للتسويق علي هامش فعاليات المعرض الدولي 29 لتجهيزات المنشآت السياحية. وأضاف أن هناك العديد من الشركات في مختلف المدن الصناعية نجحت في الحصول علي شهادة ايزو 14001 الخاصة بالجودة الشاملة. وأوضح أن الوزارة خلال السنوات الثلاث الأخيرة نجحت في تدعيم المستشفيات والمصانع للتخلص من النفايات الخطرة من خلال توفير حوالي 18 محرقة علي مستوي محافظات مصر والتي تم تصنيعها بالتعاون مع الهيئة العامة للتصنيع والإنتاج الحربي بقيمة 150 ألف جنيه للمحرقة الواحدة، وهناك اتجاه لزيادة أعداد المحارق طبقا للطلبات المقدمة للوزارة علي أن تشمل الدفعة الجديدة محارق أجنبية أيضا. ومن جانبها قالت د. فاطمة أبوالشوك إن عدد المشروعات الجديدة التي التزمت بتقديم دراسات للتأثير البيئي قد اتجه للزيادة حيث وصل إلي 4900 دراسة مقابل 4600 دراسة العام الماضي مما يؤكد الوعي لدي الشركات الحديثة بأهمية تطبيق الاشتراطات البيئية لأي مشروع. وأشارت إلي أنه تتم المتابعة بتنفيذ تلك الاشتراطات عند إقامة المشروع من خلال الإدارة المركزية بالوزارة، وأيضا من مكتب شئون البيئة التابع لكل محافظة. ومن جانبها أكدت د. هدي يسي رئيس جمعية سيدات الأعمال للتنمية والمنظمة للندوة، إن المنشآت الاقتصادية خاصة الصناعية والسياحية لا تعني فقط بإنتاج منتجات نظيفة أو صديقة للبيئة.. ولكن لديها حاليا الوعي بأهمية إقامة دورات تدريبية للعاملين بكل منشأة بالتعاون مع البحث العلمي بمحافظة الفيوم. وأشارت إلي أن البيئة أصبحت شريك كل منشأة سياحية كأساس لتحقيق التنمية المستدامة. وألقت د. هالة بدوي مستشار الاتحاد الأوروبي لمكافحة العدوي ورئيس لجنة الصحة باتحاد المستثمرات العرب الضوء حول تطورات مرض أنفلونزا الخنازير في مصر حيث بلغ عدد الحالات المرضية 1772 حالة في 8 نوفمبر الجاري منهم 1635 حالة امتثلت للشفاء، 132 حالة مازالوا يعالجون والباقي حالات الوفاة. وأكدت أهمية مراعاة أساليب مكافحة العدوي في المصانع والمؤسسات السياحية لتقليل المرض.