شهدت مؤشرات أسواق الأسهم العربية والخليجية تراجعا ملحوظا خلال تداولات جلسة الأمس لتستمر حالة التذبذب في أداء أسواق المنطقة التي تسيطر علي التعاملات منذ بداية الأسبوع ومن ثم تواصل مؤشرات الأسواق الفشل في تحديد اتجاه واضح. وسيطر التراجع الجماعي علي أداء مؤشرات جميع الأسواق بنهاية المعاملات متأثرة بالعديد من الابناء السلبية والتراجع الواضح في أرباح كبريات الشركات في الخليج بنهاية الربع الثالث من العام الجاري وقادت أسواق الامارات هبوط الأسواق العربية بعد أن خسر مؤشر سوق دبي المالي ما يقرب من 37.38 نقطة محققا نسبة تراجع تعدت ال 1.60% ليصل المؤشر بنهاية التعاملات عند النقطة 2258.16 تقريبا، وفي نفس السياق اتبع شقيقه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية الاتجاه النزولي بعد أن تراجع لدي اغلاق جلسة الأمس بنسبة 0.85% خاسرا 26.94 نقطة لينهي التداولات عند مستوي 156.32 نقطة تقريبا. وفي الأدرن تراجع مؤشر السوق العماني للجلسة الثانية علي التوالي بعد أن خسر ما يقرب من 17.24 نقطة خلال تعاملات الأمس وصولا عند مستوي 2633.94 نقطة محققا نسبة هبوط بلغت 0.65% وفي السعودية هبط المؤشر العام للسوق السعودي تداول بنسبة 0.90% فاقدا 58.68 نقطة تقريبا وصولا عند مستوي 6482.80 نقطة قبل نهاية التعاملات، كما تراجع مؤشر السوق القطري بنسبة تعدت 0.51% بعد أن فقد مؤشر السوق 38.13 نقطة ليستقر المؤشر بنهاية الجلسة في المنطقة الحمراء دون مستوي 7471.50 نقطة وانخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة طفيفة بلغت 0.36% بعد أن خسر المؤشر 24.18 نقطة لينهي التعاملات دون مستوي 6629.81 نقطة. ولم تكن مؤشرات السوق الكويتي - ثاني أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بمعزل عن الهبوط الجماعي الذي سيطر علي مؤشرات جميع الأسواق العربية، حيث فقد المؤشر الوزني للسوق الكويتي 21.80 نقطة لينهي الجلسة قبل الأخيرة من الاسبوع الثالث في شهر اكتوبر عند مستوي 7653.10 نقطة محققا نسبة انخفاض بلغت 0.28% وتراجع شقيقه المؤشر السعري للسوق الكويتي ولكن بنسبة أقل بلغت 0.19%. وفي المقابل استطاع مؤشر السوق البحريني أن يفلت من حالة التراجع التي سيطرت علي مؤشرات الأسواق ليكسب المؤشر 5،25 نقطة محققا ارتفاعا طفيفا بلغت نسبته 0.34% وصولا عند مستوي 1551.19 نقطة.