تفجرت أزمة البث الفضائي من جديد بين اللجنة السباعية واتحاد الاذاعة والتليفزيون بسبب عدم الاتفاق بين الطرفين علي بنود العقد حيث طلب التليفزيون ان يكون له حق بث مباريات المنتخب الوطني وهو ما يرفضه سمير زاهر واتحاد الكرة الذي يري أن مباريات المنتخب من حق الاتحاد ويقوم بتسويقها بالشكل الذي يراه مناسبا مع احتفاظ التليفزيون بالبث الأرضي في حالة الاتفاق علي ذلك. استمر الموقف لما يقرب من 4 أشهر دون التوصل الي حل حتي أن اسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة رفض مقابلة مندوبي اتحاد الكرة واللجنة السباعية ورفض دفع قيمة القسط الأول المتفق عليه من مبلغ 34 مليون جنيه ثمن شراء التليفزيون لحق تسويق هذه المباريات. وكان من المفترض ان يدفع اتحاد الاذاعة والتليفزيون 8 ملايين جنيه ولكن ذلك لم يحدث رغم اذاعته للجولات الست الماضية من عمر الدوري. اجتمعت اللجنة السباعية برئاسة سمير زاهر بمقر اتحاد الكرة واتخذت قرارها بمنع الاذاعة والبث كرد فعل علي موقف اسامة الشيخ وهو الرد الذي جاء باتفاق جميع الاطراف حيث تبني حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الموقف واكد علي ضرورة ان يكون رد الفعل قويا وأن تلتزم به جميع الاندية حتي يتم حل هذه القضية تماما. اتفقت اللجنة علي أن يتم السماح للقنوات الفضائية المتعاقدة وهي مودرن سبورت والحياة والأهلي ودريم بإذاعة المباريات مسجلة خاصة أن هذه القنوات سددت قيمة القسط الأول المستحق عليها ووصل 7 ملايين و750 الف جنيه. في الإطار نفسه ارسلت اللجنة السباعية الي جميع الاندية ان عليها الالتزام بقرار البث. من جانبه، رفض اسامة الشيخ هذه القرارات واكد انه لن يستجيب لضغوط السباعية وقال ان عليهم قبل قرار المنع ان يحصلوا علي موافقة الأمن باقامة المباريات الجماهيرية علي الاستادات المخصصة للمباريات لها فضلا عن موافقة وزارة الصحة علي التواجد الجماهيري المكثف في هذه المدرجات خاصة ونحن نواجه مشكلة تتمثل في انفلونزا الخنازير. قال الشيخ: ليس من المنطقي ان يدفع التليفزيون ضعف ما كان يدفعه الموسم الماضي ورغم ذلك لا يتم السماح له بتسويق مباريات المنتخب الوطني.