تواجه شركة مصر للألومنيوم ضغوطا عدة في ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية علي الاسواق الدولية "الأسبوعي" تابع الجمعية العامة العادية للشركة المنعقدة الاسبوع الماضي. قال زكي بسيوني رئيس مجلس ادارة القابضة للصناعات المعدنية خلال الاجتماع إن شركة مصر للالومنيوم تواجه موقفا صعبا في ظل ارتفاع اسعار الطاقة، حيث إن تكلفة الطاقة تصل الي 33%من تكلفة الانتاج، ومن ناحية اخري يمثل خام الالومنيوم 40% من تكلفة الانتاج وهو مرتبط بتعاقدات طويلة الأجل كذلك تمثل الأجور والعلاوات حوالي 15%وهو بند لايمكن المساس به وهو ما يعني ان 88%من تكلفة الانتاج لاتستطيع الشركة التحكم فيه مما يصعب علي الشركة ضغط التكلفة في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية علي الاسواق. ووصف مجلس ادارة مصر للألومنيوم خلال اجتماع الجمعية العمومية العام المالي المنقضي 2008 2009 بأنه كان عام ادارة أزمة حيث حدث انهيار في أسعار بورصة لندن للمعادن اضافة الي زيادة أسعار الطاقة في مصر والتي وصلت لأسعار أعلي من متوسطات الأسعار العالمية وهو الامر الذي ادي لزيادة تكلفة الانتاج وتراجع الارباح. واشار الي تأثير ارتفاع سعر الجنيه المصري امام الدولار الامريكي منذ بدأت أحداث الازمة المالية العالمية مما مثل ضغوطا علي صادرات الشركة ولفت احد الحضورالي اتجاه تركيا لتخفيض سعر عملتها الوطنية امام الدولار الامريكي لدعم صادراتها بشكل غير مباشر. واكد مجلس الادارة اكد علي ان الشركة نجحت خلال العام المالي 2008 2009 في سداد جميع التزاماتها. كانت نتائج أعمال شركة مصر للألومنيوم عن العام المالي 2008/2009 قد أظهرت تحقيق صافي ربح بلغ 145.961 مليون جنيه بتراجع قدره 83.8% مقابل 906.257 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي 2007- 2008. واعتمدت الجمعية العامة العادية للشركة مصر للألومنيوم تقرير مجلس الأدارة عن نتائج أعمال العام المالي 2008/،2009 وتقرير مراقبي الحسابات، تقرير الإدارة المركزية لمتابعة تنفيذ الخطة وتقويم الأداء بالجهاز المركزي للمحاسبات، كما اعتمدت الجمعية العامة الميزانية والحسابات الختامية عن العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2009، وأقرت عدم توزيع أرباح وترحيلها للعام القادم.