علي الرغم من اتجاه البورصة للتراجع الطفيف في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي .. الا ان الخبراء يرون ان الاتجاه العام للسوق لا يزال صعوديا خاصة بعد ان أصدرت مؤسسة موديز العالمية مؤخرا تقريرا عدلت فيه من توقعاتها بشأن الاقتصاد المصري من سلبي إلي مستقر بما سينعكس إيجابيا علي التصنيف الائتماني السيادي الممنوح للعملة المحلية والأجنبية في مصر وكذلك الممنوح للودائع المصرفية بالعملة المحلية والأجنبية. اشار البعض الي أن أسهم العديد من القطاعات بالبورصة المصرية أظهرت قوة كبيرة خلال الفترة الماضية خاصة مع التدفق المتواصل للسيولة إلي السوق . عن توقعات حركة المؤشر اكد المحللون انه اذا تعرض السوق من جديد لموجات من جني الارباح فسيعيد اختبار مناطق الدعم القادمة عند مستويات 6519 ومن بعده مستوي 6331 ثم 6230 -6180 التي بكسرها لاسفل ننصح بتخفيف المراكز حيث سيتجه الي مستوي 6000 - 5965 علي المدي القصير و مازال المؤشر يستهدف علي المدي المتوسط مستويات 7500 و8000 و8600 علي الاقل. تفاؤل اكد هاني حلمي رئيس مجلس ادارة شركة الشروق للوساطة في الاوراق المالية ان موجه التفاؤل خلال شهر رمضان موجودة بالفعل خاصة ان حركة التعاملات كانت جيدة خلال جلسات الاسبوع الماضي. أشار أن صعود السوق يأتي في إطار التفاؤل باستمرارية مؤشرات البورصة المصرية في الارتفاع خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة،. و وأوضح أن أسهم العديد من القطاعات بالبورصة المصرية أظهرت قوة كبيرة خلال الفترة الماضية خاصة مع التدفق المتواصل للسيولة إلي السوق خاصة بعد تقرير مؤسسة موديز العالمية للتصنيف الائتماني والذي عزز من ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري مما انعكس إيجابيا علي أداء سوق الاسهم المحلية، وهو ما قد يستمر في الايام المقبلة. وأضاف انه لايزال العرب يتجهون الي البيع منذ أربعة اشهر تقريبا أما الأجانب فإن الوضع مختلف تماما حيث يبيعون وقت الارتفاع ويشترون وقت انخفاض الأسهم. وتوقع أن يستمر مؤشر السوق الرئيسي إي جي إكس 30 في إرتفاعاته خلال شهر رمضان مستهدفا مستوي 7200 نقطة ثم 7500 نقطة، كما يستهدف مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/إي جي إكس 70/ مستوي 780 نقطة يليها 820 نقطة جني الأرباح واكد ايهاب حسنين العضو المنتدب لشركة حلوان للوساطة في الاوراق المالية إن السوق قد يشهد فترات هدوء خلال شهر رمضان لكن هذا لا يعكس الاتجاه الصعودي القوي للسوق خلال الاسابيع المقبلة، معتبرا أن أي تراجع في الاسعار بمثابة فرص جيدة للشراء. وأضاف أن السوق أظهرت قوة كبيرة ورغبة في مواصلة الارتفاع في ظل تدفق السيولة المتواصل إلي السوق، مشيرا إلي أن السيولة الجديدة التي تدخل تدريجيا من شأنها مساعدة السوق علي مواصلة الارتفاع . وأشار إلي أن المستهدف لمؤشر السوق علي المدي المتوسط هو مستوي 8200 نقطة، يتخللها بعض عمليات جني الارباح. ورشح غالبية قطاعات السوق للارتفاع خلال الشهر أبرزها قطاعات البنوك والاسمدة والزراعة والادوية والنقل، يصاحبها نشاط كبير علي أسهم المضاربات في هذا القطاعات ، بالاضافة إلي أسهم الشركات التي بدأت خطوات لتوفيق أوضاعها وفقا لقواعد القيد بالبورصة. واكد اسامة نجيب رئيس قسم التحليل الفني بشركة اراب فايننس للوساطة في الاوراق المالية ان الهبوط الذي شهده السوق كان يمثل عمليات تصحيح للمؤشر واستطاع بعدها الصعود مرة اخري ليعيد اختبار منطقة مقاومته الرئيسية عند مستوي 6646 الذي استطاع بالفعل اختراقها لاعلي والوصول لهدفه التالي عند منطقة 6781 مع اتجاه احجام التداول الي الارتفاع ليؤكد ظهور القوة الشرائية من جديد وليستهدف المؤشر بذلك مستويات جديدة في اتجاهه الصاعد عند مناطق 7000 و7500 علي المدي القصير. واضاف اسامة انه اذا تعرض السوق من جديد لموجات من جني الأرباح فسيعيد اختبار مناطق الدعم القادمة عند مستويات 6519 ومن بعده مستوي 6331 ثم 6230 - 6180 التي بكسرها لاسفل ننصح بتخفيف المراكز حيث سيتجه الي مستوي 6000 - 5965 علي المدي القصير ومازال المؤشر يستهدف علي المدي المتوسط مستويات 7500 و8000 و8600 علي الاقل