واصلت مؤشرات أسواق الأسهم العربية والخليجية مسلسل التراجع الذي بدأت عليه تعاملات الأسبوع الجاري، ليسيطر الهبوط الجماعي علي أسواق المنطقة لليوم الثاني علي التوالي متبعة نهج الأسواق العالمية في هذا الاتجاه، وجاء تراجع الأسواق علي الرغم من الانباء الايجابية بشأن تعافي اقتصاديات بعض الدول الكبري، إلا أن المحللون طالبوا بضرورة التفرقة بين الخروج من مرحلة الركود وبين دخول مرحلة الانتعاش. وقاد مؤشر سوق دبي المالي الهبوط الجماعي لمؤشرات الأسواق بعد أن فقد مؤشر السوق ما يقرب من 108،4 نقطة محققا أكبر نسبة تراجع بلغت نسبتها 5،7% لينهي معاملات جلسة الأمس في المنطقة الحمراء عند النقطة ،1774،01 وفي السياق نفسه هبط شقيقه مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ولكن بنسبة أقل بلغت 2،44% بمقدار خسارة 69،5 نقطة ليصل بنهاية التعاملات دون مستوي 2883،14 نقطة. وجاء مؤشر سوق قطر للأوراق المالية في المركز الثالث ضمن قائمة تراجع أسواق المنطقة بعد أن فقد مؤشر السوق 152،9 نقطة محققا نسبة هبوط بلغت 2،18% وينهي تداولات ثاني جلسات الأسبوع عند مستوي 6857،2 نقطة. كما انخفض المؤشر العام للسوق السعودي "تداول" بمقدار 108،5 نقطة حتي منتصف معاملات جلسة الأمس محققا نسبة تراجع بلغت 1،8% ليصل عند مستوي 5746،6 نقطة. وهبط مؤشر سوق عمان بنسبة كبيرة بلغت 2،13% ليخسر 53،3 نقطة جديدة ومن ثم يصل لدي نهاية تعاملات الأمس عند مستوي 2458،02 نقطة. ولم تكن مؤشرات السوق الكويتي ثاني أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بمعزل عن موجة التراجع التي فرضت هيمنتها علي الأسواق بشكل جماعي، حيث فقد المؤشر الوزني للسوق الكويتي 31،60 نقطة متراجعا بنسبة 0،40% وصولا عند مستوي 7916،10 نقطة، وأعلنت الكويت أمس عن أصدار سندات خزانة لأجل عام واحد بقيمة 100 مليون دينار مع كوبون فائدة بنسبة 1،5% وبرر زيادة أصدارات السندات من أجل استيعاب فائض السيولة. وفي البحرين تراجع مؤشر السوق للجلسة الثانية علي التوالي فاقدا 7،13 نقطة جديدة ليحقق تراجعا بنسبة طفيفة مقارنة بتراجع الأسواق الأخري، وبلغت نسبة التراجع 0،47% لينهي التعاملات في المنطقة الحمراء بالقرب من مستوي 2458،02 نقطة.