أعلن صندوق النقد الدولي أن فرنسا باتت تعاني من حالة ركود اقتصادي عميق داعيا الحكومة الفرنسية إلي مساعدة القطاع المصرفي. وفي الوقت نفسه بلغت معدلات البطالة في اليابان معدلا قياسيا هو الأعلي علي مدي ست سنوات، فقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلي 3،48 مليون في شهر يونية الماضي، ليرتفع معدل البطالة خلال الشهر نفسه إلي 5،5%، مقابل 5،2% في الشهر السابق. وفي تقرير مفصل نشر أمس أشار صندوق النقد الدولي إلي أن الأزمة المالية العالمية وانكماش التجارة الدولية انعكس سلبا علي فرنسا التي أصبحت تعاني من ركود حاد يضع مجمل قطاعها المالي تحت ضغوط هائلة. وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الاقتصاد الفرنسي انكماشا في 2009 يصل إلي 3% وهي النسبة الأسوأ منذ عام 1949 مع إمكانية التحسن تدريجيا بدءا من العام المقبل حيث يتوقع أن ينمو 0،4% في العام القادم. وقال الصندوق إن نسبة البطالة تصل إلي 10.2%، كما ستصل نسبة العجز إلي 7،5% في عامي 2009 و2010. وفي اليابان أظهرت بيانات جديدة وجود 43 فرصة عمل لكل مئة متقدم في المقابل انخفضت أسعار المواد الاستهلاكية بما فيها أسعار الوقود بنسبة قياسية بلغت 1،7% في شهر يولية الماضي مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. ويخشي مستهلكون من انتشار السلوكيات الانكماشية لتصل إلي المستويين التجاري والشخصي.