واصلت أسواق الأسهم العربية والخليجية مسلسل نزيف النقاط الذي يسيطر علي أدائها مع مطلع معاملات الأسبوع الجاري، متأثرة باستمرار التراجع الواضح في أسعار البترول، ليسيطر الهبوط بصورة شبه جماعية علي مؤشرات أسواق المنطقة باستثناء سوقي السعودية ودبي اللذين خالفا الاتجاه النزولي للأسواق.. حيث ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بنسبة طفيفة بلغت 00.82% رابحا 44.13 نقطة ليصل قبيل نهاية تعاملات جلسة أمس عند النقطة 5431.45. وفي الإمارات، تباين أداء مؤشرات الأسواق حيث حقق مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعا بنحو كبير بعد 4 جلسات متتالية من التراجع، محققا نسبة ارتفاع بلغت 2.25% كاسبا 38.74 نقطة ليصل بنهاية معاملات الجلسة عند مستوي 1759.60 نقطة، وفي المقابل خالف مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاه شقيقه مؤشر دبي ليتراجع الأول بمقدار 7.8 نقطة محققا نسبة تراجع طفيفة بلغت نحو 0.30% ليواصل بذلك التراجع للجلسة الثالثة علي التوالي وينهي التعاملات عند النقطة 2617.62 نقطة. وفي الكويت، واصلت مؤشرات السوق تراجعها للجلسة الثانية علي التوالي، حيث فقد المؤشر الوزني للسوق الكويتي 29.40 نقطة محققا نسبة تراجع بلغت 0.38%، الجدير بالذكر أن خسائر المؤشر الوزني للسوق بلغت 340 نقطة خلال الجلسات الثلاث الأخيرة. وهبط مؤشر سوق قطر للأوراق المالية بشكل حاد ليضيف إلي خسائره 167.59 نقطة جديدة ومن ثم يحقق نسبة تراجع كبيرة بلغت نحو 2.67% لينهي مؤشر السوق معاملات جلسة الأمس دون مستوي 6113.63 نقطة، الجدير بالذكر أن مؤشر السوق قد فقد خلال جلسة أمس الأول ما يقرب من 88.8 نقطة محققا نسبة انخفاض بلغت 1.40%، كما انخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة ملحوظة بلغت 1.11% فاقدا 63.08 نقطة ليصل بنهاية تعاملات جلسة الأمس عند مستوي 5610.61 نقطة. وهبط مؤشر سوق عمان لتداول الأوراق المالية بنسبة كبيرة بلغت 2.05% خاسرا نحو ما يقرب من 54.52 نقطة ليستقر لدي الإغلاق في المنطقة الحمراء دون مستوي 2704.11 نقطة، كما تراجع مؤشر السوق البحريني بنسبة طفيفة مقارنة بانخفاضات الأسواق الأخري ليفقد 1.05 نقطة محققا نسبة تراجع بلغت 0.12% ويصل بنهاية التداول عند مستوي 1570.45 نقطة.