أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ان تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اعادة لرسم خريطة الطاقة والتنمية حول العالم ونقطة فاصلة لأمن امداداتها ويحمل الامل للدول النامية والفقيرة التي تتوافر لديها مصادر هائلة للطاقات المتجددة وتعاني شعوبها من فقر شديد في الطاقة وكذلك للدول الصناعية المتخوفة علي مستقبل شعوبها في هذا الشأن.. كما هو بمثابة الفرصة للحوار السياسي رفيع المستوي بين كل الاطراف للوصول لهدف التنمية المستدامة. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للاجتماع الثاني للجنة التحضيرية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "ايرينا" الذي عقد بمدينة شرم الشيخ امس برئاسة الدكتور حسن يونس ومشاركة 49 وزيرا من 129 دولة لاختيار مدير عام الوكالة الدولية ودولة المقر التي يتنافس عليها بقوة دولة الامارات العربية المتحدة وألمانيا. قال الوزير ان هناك العديد من الامور توقعنا لبلورة وتطوير بدائل للطاقة ميسورة التكلفة ومستدامة نظرا لمعدلات النمو المرتفعة للقطاع الصناعي العالمي والنمو السكاني وارتفاع مستويات المعيشة واختلاف انماط الاستهلاك.. وان انتشار الوكالة الدولية للطاقة المتجددة يأتي في اطار الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة حول العالم.