فاز حسن مصطفي برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد للمرة الثالثة متفوقا علي منافسه الوحيد جان كيزر من لوكسمبورج. وحصل مصطفي علي 115 صوتا مقابل 25 صوتا لكيزر في الانتخابات التي شارك فيها 147 عضوا من إجمالي 183 دولة في عضوية الاتحاد الدولي لكرة اليد. وقال مصطفي عقب اعلان فوزه ليستمر في رئاسته التي امتدت ثماني سنوات لاربع سنوات اخري: "الجمعية العمومية قالت كلمتها ضد مرشح لوكسمبورج وضد تعاون السكرتير العام للاتحاد الذي خسر مقعده هو الآخر لتفشل مؤامرات ابعادي عن رئاسة الاتحاد الدولي". وكان مجلس إدارة الاتحاد قد طالب بيتر موليمتر السكرتير العام للاتحاد بالاستقالة من منصبه بسبب اتهامات اثبتت التحقيقات عدم صحتها ضد مصطفي ومجلسه بتجاوز اللوائح المنظمة للاتحاد. واضاف مصطفي: "المجلس الجديد اغلبه من اختياري، ولذا سنعمل في اندماج وتعاون للارتقاء باللعبة". وجاء اغلب اعضاء المجلس بالتزكية وهم الاسباني ميجيل روكا نائبا لرئيس الاتحاد والفرنسي ديفيد ديليانيك سكرتيرا عاما وليونكا لينج من سلوفانيا رئيسا للجنة التنظيم والمسابقات والالماني مانفرد براوزا رئيسا للجنة قواعد اللعب والحكام والكويتي ناصر أبومرزوق رئيسا للجنة مناهج التدريب والاساليب. كما فازت النمساوية فرنسيس جيت مان برئاسة اللجنة الطبية بالتزكية مثل رئيس لجنة الرعاية والعلاقات العامة البرازيلي فابيان روداندو، وفاز القبرصي لوتس كاره برئاسة لجنة الاحتكام بالتزكية. فيما فاز الكرواتي ساندا سولا امين الصندوق بحصوله علي90 صوتا كما فازت زوران رادوفيتش من ماونتنجرو برئاسة لجنة المنازعات بحصولها علي 97 صوتا. وكان الوحيد الذي رشحه مصطفي ولم ينجح قي قائمته هو شتو مباخ رئيس الاتحاد الالماني لكرة اليد الذي كان عدم نجاحه مفاجأة كبيرة وغير سارة بالنسبة له بكل المقاييس.