وصف فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الروسي الوضع الاقتصادي في بلاده بالصعب، لكنه قال ان السلطات تتحكم فيه.. وتزامنت تصريحاته تقريبا مع تصريحات اخري للرئيس ديمتري ميدفيديف ابدي فيها قلقه بسبب تقلص حجم التجارة الخارجية لروسيا.. وقال بوتين أثناء لقائه نور سلطان نزارباييف رئيس كازاخستان في العاصمة الكزاخية استانة ان الازمة المالية والاقتصادية العالمية طالت روسيا وكازاخستان بالتساوي تقريبا نظرا لأبعاد اقتصاد البلدين. واضاف: "هذا شمل للاسف كل الجوانب، ومع ذلك هناك تطورات ايجابية في الاقتصاد العالمي وفي اقتصاد روسيا وكازاخستان علي حد سواء"، واشاد رئيس الوزراء الروسي بالعلاقات بين بلاده وكازاخستان ووصفها بالاستراتيجية، مشيرا في هذا الصدد الي حجم المبادلات التجارية الثنائية. وفي السياق نفسه، أفاد مسئولون حكوميون في ليبيريا بأن تقليص العمالة المهاجرة من شأنه أن يزيد من الفقر؛ حيث قال صامويل مارولو نائب وزير المالية الليبيري إن "التحويلات المالية من العمالة المهاجرة الشرعية تباطأت بالفعل، وانه لو قامت الحكومات بفرض تقليص حصص المهاجرين فإن ذلك من شأنه ان يزيد من حدة الفقر في البلاد".. ومن جهته، ذكر البنك الدولي ان قيمة التحويلات المالية الي البلدان النامية عام 2007 تجاوزت قيمة المساعدات الانمائية العالمية الرسمية بنسبة 60%. وطبقا لاخر الابحاث التي اجراها البنك الدولي فإنه من المتوقع ان تنخفض قيمة التحويلات المالية من العمالة المهاجرة الي البلدان النامية خلال العام الحالي بنسبة 5 إلي 8% علي عكس النمو الذي حدث في السنوات الخمس الاخيرة والذي تجاوز ال10%.. وقال الاقتصادي راثا إنه "نتيجة لذلك فإن عددا كبيرا من الاسر الفقيرة في البلدان النامية سوف يعاني، وخاصة في البلدان الاكثر فقرا التي تعتمد علي التحويلات المالية".