قالت صحيفة أمريكية إن شركة "جنرال موتورز" لصناعة السيارات تعتزم نقل انتاجها من السيارات التي تتجه إلي اسواق الولاياتالمتحدة، إلي الصين والمكسيك وكوريا الجنوبية واليابان، لكنها ستحافظ علي عدد السيارات الموجهة إلي السوق الأمريكية لتمثل الثلث من مجموع مبيعاتها. واوضحت "ديترويت نيوز" ان الشركة أبلغت أعضاء لجنة الكونجرس بأنها سوف تزيد إنتاجها من السيارات الموجهة لاسواق الولاياتالمتحدة بنسبة 98% لتصل 365 ألفا وتخفض الانتاج بكندا وأستراليا وأوروبا بنحو 130 ألفا. وأضافت "جنرال موتورز" انها سوف تبدأ في استيراد السيارات المنتجة من مصانعها بالصين عام 2011 لتصل إلي 51546 سيارة عام 2014 وستزيد عدد تلك الموجهة إلي سوق الولاياتالمتحدة من كوريا الجنوبية إلي 36967 سيارة عام 2010 وإلي 157126 عام 2014. كما تعتزم الشركة نفسها إلغاء مشروعات للتوسع في روسيا والهندس والمكسيك. وقالت الصحيفة: "إن خطة "جنرال موتورز" استيراد السيارات من مصانعها بالدول ذات العمالة الرخيصة تثير تساؤلات إزاء ما إذا كان يجب عليها تعزيز عملياتها بالخارج، فيوقت تعتمد فيه علي الأموال الاتحادية. وتضع هذه الخطة الشركة في موقف مخالف لأهداف اتحاد عمال صناعة السيارات الأمريكي الذي يسعي لحماية سوق العمل الداخلي في وقت تتم فيه اعادة هيكلة صناعة السيارات. وكان الاتحاد قد احتج بشدة لدي جنرال موتورز علي خططها التي تهدف إلي خفض العمال والمصانع بالولاياتالمتحدة. ويتوقع ان تبرز هذه المسائل خلال مفاوضات بين الجانبين، تهدف إلي التوصل إلي حلول وسط لقضايا الاجور وبرنامج الرعاية الصحية. يذكر ان "جنرال موتورز" التي تحاول جاهدة خفض التكلفة بالتزامن مع الانخفاض الكبير في مبيعات السيارات بالولاياتالمتحدة خسرت 6 مليارات دولار بأول ثلاثة أشهر من العالم الحالي، كما انفقت 10.2 مليار دولار من السيولة. وتتوقع الشركة بيع 3.1 مليون سياراة بالولاياتالمتحدة بحلول 2014 من 2.048 مليون عام 2009 و 2.4 مليون عام 2010.