نجح رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر خلال وجوده الحالي في مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم في انهاء مشكلة مباراة مصر ورواندا في تصفيات كأس العالم والتي كان محددا لها يوم 15 يونية القادم أي قبل مشاركة المنتخب المصري بأربعة أيام فقط في بطولة كأس العالم للقارات بجنوب افريقيا.. حيث وافقت لجنة التصفيات للمونديال علي تأجيل المباراة الي ما بعد عودة المنتخب المصري من بطولة القارات وإبلاغ الاتحاد الرواندي بهذا التعديل، كما بحث زاهر علي هامش حضوره الاجتماعات التنسيقية لبطولة القارات علي فتوي بصحة موقف أندية الهيئات التي تشارك في الدوري المصري لكرة بعد ان ثارت في الفترة الأخيرة أزمة بدعوي ان وجود أكثر من ناديين من هيئة واحدة في مسابقة الدوري يمثل مخالفة للوائح الفيفا، في إشارة لأندية قطاع البترول بصفة خاصة بعد ان وصلت الي الفيفا شكاوي معارضة من بعض الاندية الجماهيرية، واكد زاهر صحة موقف هذه الاندية لأن كلا منها مستقل عن الآخر وله مجلس إدارته الخاص وسياسته وميزانيته وتطبق الاحتراف في علاقاتها مع لاعبيها ومدربيها. وفي إطار آخر يشارك خالد مرتجي عضو مجلس إدارة النادي الأهلي في اجتماعات لجنة الاندية في الفيفا التي تهدف الي ضمان حقوق الفرق الافريقية بعد هروب عدد من لاعبيها الي أوروبا. تبدأ الاجتماعات اليوم في مدينة زيورخ السويسرية في حضور أبرز المسئولين علي الكرة الأوروبية. وقال مرتجي اللجنة سوف تبحث حماية الاندية الصغيرة التي تعاني هروب لاعبيها صغار السن الي الفرق الاوروبية خاصة في القارة الافريقية دون الحصول علي العائد المالي الذي يوازي مواهب هؤلاء الناشئين. واضاف عضو مجلس إدارة الأهلي ان هناك اتجاها لدي اللجنة لرفع عائد الرعاية الذي تحصل عليه الاندية الصغيرة بعد هروب لاعبيها وقد يصل الي مبالغ مالية كبيرة لتعويض هذه الأندية من جانب والحد من هروب اللاعبين من جانب آخر. ويشارك في الاجتماعات نخبة من المسئولين عن الكرة الأوروبية والعالمية ومن بينهم الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي "يوفا" وخوان لابورتا رئيس نادي برشلونة وبيتر كونيون المدير التنفيذي لنادي تشيلسي الانجليزي وكارل هاينز رومينجه رئيس نادي بايرن ميونخ الالماني وديفيد جيل المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد. ويناقش الاجتماع امكانية قيد اللاعبين صغار السن علي ذمة الاندية التي يلعبون فيها في الاتحادات الدولية، وذلك ضمانا لحق النادي الراعي للناشئ في الحصول علي حقوق بيعه الي أي ناد أوروبي.