أكد رافائيل بينتيزالمدير الفني لليفربول الانجليزي ان فوز فريقه علي ريال مدريد الاسباني في دور ال16 من دوري ابطال أوروبا وتأهله إلي دور الثمانية يعتبر أبلغ رد علي منتقدي فريقه مشيرا إلي البطل الانجليزي استطاع وعن جدارة تحقيق فوز كبير علي العملاق الاسباني وبنتيجة كبيرة أيضا رغم كل الانتقادات التي توجه إليه في اسبانيا والتي تؤكد انه فريق غير هجومي ويعتمد علي تأمين الدفاع. وأشاد بينتيز بالأداء الراقي لقائد الفريق جيرارد الذي تمكن من قيادة الفريق نحو نصر جميل أحرز خلاله هدفين. واضاف المدير الفني لليفربول ان هذه النتيجة الثقيلة سوف تكون حافزا للاعبين علي مواصلة نفس المستوي في مباريات دور الثمانية التي تمثل أهمية بالغة بالنسبة الي الفريق كونها البوابة إلي المربع الذهبي. تأهل فريقا ليفربول وتشيلسي الانجليزيان وفريق بايرن ميونيخ الالماني وفياريال الاسباني الي دور الثمانية من مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم الذي تسحب قرعته في 20 الحالي. وفاز ليفربول علي ضيفه ريال مدريد الاسباني 4/صفر سجلها الاسباني فرناندو توريس وستيفن جيرارد هدفين والايطالي اندريا دوسينا، وبايرن ميونيخ علي ضيفه سبورتينج لشبونة البرتغالي ب7 أهداف للوكاس بودولسكي هدفين والبرتغالي اندرسون بولجا "خطأ في مرمي فريقه" وباستيان شفاينشتايجر والهولندي مارك فان بومل وميروسلاف كلوزه من ضربة جزاء وتوماس مولر أهداف بايرن ميونيخ وجواو موتينيو. وتغلب فياريال علي مضيفه باناثينايكوس الاسباني بهدفين لارييل ايبازاجا وخوسيا لورنتي مقابل هدف لفانجليس مانتزيوس في حين تعادل تشيلسي مع مضيفه يوفنتوس الايطالي بهدفين للغاني ميكايل ايسيان والعاجي ديدييه دروجبا مقابل هدفين لفينتشنزو ياكوينتا واليساندرو دل بييرو من ضربة جزاء. في المباراة الأولي علي ملعبه اولد ترافورد وامام نحو 43 ألف متفرج حقق ليفربول الذي فاز ذهابا خارج قواعده 1/صفر - فوزا تاريخيا جديرا علي الفريق الملكي بعدما بدأ المباراة بضغط هجومي مكثف فكان من السهل انكشاف دفاع ريال مدريد الذي كان ثغرة كبيرة للفريق الاسباني ودفع الثمن غاليا هو الخروج من المنافسة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقبها. وعلي ملعب اليانز ارينا وامام 69 الف متفرج أكد بايرن ميونيخ الالماني مجددا علو كعبه وقوته الكبيرة بالنسبة الي ضيفه وجدد الفوز عليه بنتيجة خيالية 7/1 بعد ان كان قد هزمه في عقر داره 5/صفر ذهابا. وافتتح لوكاس بودولسكي التسجيل بتسديدة يسارية من خارج المنطقة بعدما تلقي كرة من البرازيلي زي روبرتو استقرت في الشباك. واضاف بودولسكي نفسه بالقدم اليمني هذه المرة ومن داخل المنطقة الهدف الثاني واثمر ضغط بايرن ميونيخ هدفا ثالثا سجله المدافع اندرسون بولجا خطأ في مرمي فريقه، ثم قلص الضيف الفارق بواسطة جواو موتينيو الذي استثمر تمريرة زميله يانيك. ولم يهنأ موتينيو ورفاقه بالهدف وسجل الفريق البافاري هدفه الرابع بواسطة باستيان شفيانشتايجر بعدما تلقي كرة داخل المنطقة من كريستيان ليل اودعها بيمناه الشباك بسهولة. وفي الشوط الثاني اضاف بايرن ميونيخ الذي اشرك مدربه يورجن كلينسمان عددا من الوجوه الجديدة في اللقاء- 3 أهداف أخري أولها عن طريق الهولندي مارك فان بومل من مجهود فردي، والثاني بقدم ميروسلاف كلوزه من ضربة جزاء حصل عليها بعد عرقلته من قبل بدرو سيلفا، والثالث بقدم توماس موزلر من زاوية ضيقة إثر ضربة ركنية. وعلي ملعب ابوستولوس نيكولاييدس في اثينا امام 66 الف متفرج أنهي باناثينايكوس وضيفه فياريال الشوط الأول بنتيجة سلبية رغم الفرص الكثيرة والخطيرة التي سنحت لهما واستهل الضيف الشوط الثاني بهدف مبكر بعدما تلقي ارييل ايبازاجا كرة من خوان كابديفيلا تابعها بيسراه في الشباك. ولم يطل رد الفريق المحلي كثيرا فأدرك التعادل بواسطة فانجليس مانتزيوس الذي تابع برأسه كرة وصلته من ضربة ركنيةنفذها يورجوس كاراجونيس. وأسهم ايباجازا في وضع فريقه في المقدمة من جديد بتمريرة متقنة من ضربة حرة الي زميله خوسيبا لورنتي الذي تابعها بقدمه اليمني في اقصي الزاوية اليسري بعيدا عن متناول الحارس ماريو جالينوفيتش وكان الفريقان قد تعادلا 1/1 في الذهاب وعلي الملعب الكبير في تورينو امام نحو 26 الف متفرج لم يكن التعادل كافيا ليوفنتوس بعد خسارته ذهابا صفر/1 في لندن. وتقدم يوفنتوس بهدف رائع سجله فينتشينزو ياكوينتا بعد كرة موزونة من الفرنسي دافيد تزيزيجيه. وصعب تشيلسي مهمة مضيفه بادراكه التعادل قبيل نهاية الشوط الأول عبر الغاني ميكايل ايسيان الذي تابع كرة ردتها العارضة بعد قذيفة من فرانك لامبارد. وفي الشوط الثاني نفذ دل بييرو ضربة حرة فارتطمت الكرة بيد البرازيلي جوليانو بيليتي واحتسبت ضربة جزاء نفذها دل بييرو بنجاح مانحا التقدم لفريقه دون ان يؤكد تأهله، لكن تشيلسي الذي رفض ان يخرج بهذه النتيجة كان له رأي آخر بعدما تبادل الالماني ميكايل بالاك الكرة مع بيليتي وارسلها الاخير الي دروجبا داخل المنطقة تابعها بنجاح في المرمي واضعا يوفنتوس خارج المنافسة.