اتجهت مؤشرات أسواق الأسهم العربية والخليجية للتراجع الملحوظ خلال تعاملات جلسة الأمس بعد جلستين متتاليتن من الارتفاع، وجاء تراجع أسواق المنطقة مخالفا لأنباء بتدخل حكومات الأسواق نفسها لاحتواء الأزمة ومن ثم التقليل من حدة الآثار السلبية الناجمة عنها. وشهدت بورصات المنطقة حالة من التراجع الجماعي باستثناء السوق البحريني الذي خالف الاتجاه الهبوطي رابحا 2،52 نقطة لينهي تعاملات جلسة الأمس عند مستوي 1596،08 نقطة محققا نسبة ارتفاع بلغت 0،16%. وفي المقابل تصدر سوق أبوظبي للأوراق المالية انخفاضات الأسواق محققا نسبة تراجع بلغت 1،50% فاقدا 35،8 نقطة لينهي تداولات الجلسة عند مستوي 2354،11 نقطة، كما تراجع شقيقه مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0،49% خاسرا 7،44 نقطة لينهي التعاملات عند النقطة 1518،58. وتراجع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية بصورة ملحوظة ليفقد 68،8 نقطة ويصل عند مستوي 4714،5 نقطة محققا نسبة خسارة بلغت 1،44%، وتراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 1،05% خاسرا 50،28 نقطة لينهي تداولات الأمس عند مستوي 4743،64 نقطة. وفي السعودية تراجع مؤشر السوق السعودي للجلسة الثالثة علي التوالي ليخسر 33،28 نقطة محققا نسبة تراجع 0،81% ليصل عند مستوي 4096،73 نقطة بنهاية تعاملات الجلسة، وبهذا التراجع يكون قد فقد مؤشر السوق السعودي أكثر من 156 نقطة، منذ بداية تعاملات الأسبوع الثاني من الشهر الجاري. وفي الكويت انهي المؤشر السعري للسوق الكويتي ثالث جلسات الأسبوع الجاري متراجعا بنسبة 0،15% بعد أن أغلق عند مستوي 6522،5 نقطة خاسرا 9،5 نقطة، فيما كان إغلاق المؤشر في جلسة أمس الأول عند مستوي 6532 نقطة بمكاسب بلغت 8،8 نقطة مرتفعا بنسبة 0،31%، كما أنهي المؤشر الوزني للسوق جلسة الأمس علي تراجع أيضا ولكن بنسبة أكبر بلغت 0،4%، حيث أنهي التعاملات عند مستوي 345،16 نقطة، لتبلغ خسائره عند الإغلاق 1،38 نقطة، وكان المؤشر قد أنهي جلسة أمس الأول علي ارتفاع بلغت نسبته 0،63% بعد أن أغلق عند مستوي 346،5 نقطة رابحا 2،18 نقطة. وجاء مؤشر السوق العماني في مؤخرة القائمة لمؤشرات الأسواق المتراجعة، هابطا بنسبة طفيفة بلغت 0،17% خاسرا 4،44 نقطة لينهي التعاملات عند النقطة 2606،58.