تستضيف مدينة ابوظبي يومي 2 و3 مارس القادم ملتقي ابوظبي الاقتصادي الثالث وسط ظروف استثنائية تعطي للحدث هذا العام ابعادا جديدة اذ يتوقع ان يلقي الملتقي الضوء علي توجهات حكومة ابوظبي الاقتصادية والمالية وكذلك توجه القطاع الخاص في الخليج للسنوات القليلة المقبلة. ينظم الملتقي دائرة التخطيط والاقتصاد في ابوظبي ومجموعة الاقتصاد والاعمال بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة ابوظبي بمشاركة ما يزيد علي 600 مشارك من 20 بلدا من بينهم عدد من القيادات وشخصيات رسمية واقتصادية بارزة وممثلي الشركات. وينتظر ان يقدم الملتقي اجوبة اساسية حول المتغيرات المرتبقة في اقتصاد ابوظبي والمنطقة بعد الازمة المالية العالمية الحالية وبالتالي الفرص الجديدة المفتوحة للشركات واوساط الاعمال في المنطقة والعالم. واكد منظمو الملتقي اهمية الدورة الحالية نتيجة لتنامي الثقل الاقتصادي لامارة ابوظبي بفضل السياسات الفعالة التي تطبقها علي اكثر من صعيد منذ حدوث الازمة الاقتصادية العالمية الاخيرة حيث باتت ابوظبي محط انظار الشركات العالمية والمستثمرين الدوليين وذلك بفضل المرونة الكبري التي يتميز بها اقتصاد امارة ابوظبي والدور الذي تلعبه في تعزيز الشراكات الدولية لتعزيز موقعها في مجال اقتصار الطاقة والاستثمار في الموارد البشرية من خلال التعليم والصحة والثقافة فضلا عن الانماء العمراني والانفتاح علي الاقتصاد الدولي وجذب الاستثمارات الاجنبية. وسيركز الملتقي علي مدي يومين علي المحاور التالية.: استراتيجية ابوظبي الاقتصادية واستراتيجية ابوظبي للشراكة مع العالم والاستثمار في مرحلة ما بعد الازمة وخطط ابوظبي الاقتصادية للمرحلة المقبلة وفرص الاعمال الجديدة في ابوظبي والخليج والتحولات في الصناعة المصرفية والمالية في المنطقة والمقومات الجديدة لقطاع العقار في ابوظبي.