أشادت المذكرة المقدمة من اتحاد مصدري الأقطان لوزير التجارة والصناعة رشيد محمدرشيد الخاصة بآلية التعامل مع "الفضلة" المتوقعة من معروض أقطان الموسم الحالي 2008/2009 بقرار الوزير دعم المغازل المحلية بقيمة 150 جنيها للقنطار الواحد لتحفيزها علي استخدام الأقطان المصرية وتخفيض تكلفة استخدام القطن الشعر المحلي مما يساعدها علي منافسة الغزول المستوردة وطلب المعاونة لسرعة استصدار القرار التنفيذي وآلية التنفيذ وتحديد أسعار التسليم للمغازل المحلية. أوضحت المذكرة أن سرعة تنفيذ القرار ستؤدي إلي تشجيع المغازل المحلية علي الاستمرار في التشغيل للحفاظ علي العمالة لديها واستخدام الأقطان المصرية، بالاضافة إلي المحافظة علي الاستثمارات المحلية في مجال صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.. تخفيض الواردات من الأقطان المستوردة لتحل محلها الاقطان المصرية مما يقلل من فاتورة الاستيراد وبالتالي الطلب علي الدولار، كما ستعمل علياستهلاك الاقطان المصرية محليا يزيد علي القيمة المضافة لها وتمكين شركات تجارة الاقطان من سداد المديونيات بنوك المحلية التي قامت بتمويل شراء القطن من المنتجين والتي بلغت ما يقرب من 1.750 مليار جنيه مصري والأهم انخفاض الفضلة المتبقية من الأقطان في نهاية الموسم القطني 2008/2009. أشار اتحاد مصدري الاقطان إلي أن موقف الأقطان المصرية لموسم 2008/2009 يتمثل أن المعروض هذه الموسم من الاقطان المصرية في حدود 2.8 مليون قنطار شعر وأن ما تم الارتباط عليه بالتصدير حتي 24/1 () 230.0 قنطار شعر، وأن ماتم تسليمه للمغازل المحلية حتي الآن ( ) 200.0 قنطار شعر ليصل بذلك الرصيد إلي 2.370 قنطار شعر. وأوضح أنه نتيجة لتداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وتراجع النمو الاقتصادي العالمي انخفضت طاقة العمل للمغازل العالمية وأصبحت تعمل في حدود 40% من طاقتها تقريبا مما ترتب عليه انخفاض الطلب بشدة علي الاقطان وهذا واضح من البيانات المسجلة بالاتحاد حيث بلغ ما تم الارتباط عليه وشحنه حتي 24/1/2009 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما أشار التقرير إلي تدخل الدول المنتجة للقطن في العالم واتباعها سياسات دعم للأقطان المنتجة لديها وعلي رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية والتي قامت بتعديل قواعد الدعم للأقطان البيما لتسمح بمزيد من الدعم لأقطانها لتنافس بشدة الأقطان الأخري ومنها الأقطان المصرية وبالتالي أصبحت المنافسة في الأسواق العالمية غير عادلة وشديدة الصعوبة، وأكد ضرورة العمل علي تنشيط الطلب الداخلي "المغازل المحلية". واقترح الاتحاد في مذكرته قيام الدولة بإنشاء جهاز تكون مهمته استلام الفضلة المتبقية من الموسم الحالي في 31/8/2009 "نهاية الموسم القطني" أقطان شعر كبس بخاري وتحديد أسعار استلام الفضلة فور تشكيل الجهاز وقبل تاريخ استلام الفضلة بوقت كاف ليعلم الجميع الأسعار في 31/8/2009 كما يقوم الجهاز قبل بداية موسم الزراعة بإعلان أسعار الفضلةل للأقطان الشعر والمتبقية لدي التجار والتي سيتم استلامها في 31/8/،2009 ويعمل كذلك علي تحديد علاوات الرتب لتشجيع المنتج علي الاهتمام بإنتاجه وبتحقيق أفضل الرتب لتحقيق دخل أعلي ويقوم بعرض الأقطان التي في حوزته في الموسم التالي سواء للمغازل المحلية أو للمصدرين لتغطية طلباتهم وفقا للأسعار المتداولة أو الأسعار التي يحددها ويعلنها. وأكد الاتحاد أن هذا النظام يحقق استقرار السوق القطني بجميع أطرافه "المنتج/التاجر/المغازل المحلية/ التصدير" تشجيع المنتجين علي الاستمرار في زراعة القطن والعناية به لتحقيق إنتاج بأفضل المواصفات وبالتالي تحقيق دخول مرتفعة، كما يعمل علي سد احتياجات المغازل المحلية في حالة نقص المحصول في الوقت المناسب وكذلك سد احتياجات المصدرين بتغطية العقود التي يتم ابرامها مع العملاء في الخارج. في ملخص الوضع العالمي للتداول التجاري للمحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية المحورة وراثيا لعام 2008 أوضح تقرير الهيئة الدولية لتطبيقات التكنولوجيا الحيوية الزراعية لكلايف جيمس Clive James.