توقعت المفوضية الأوروبية أن يتراجع الاقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 1.9% خلال عام 2009 وألا ينمو سوي بنسبة 0.4 عام 2010 وقالت المفوضية في بيان إن الاتحاد الأوروبي برمته يواجه "كسادا كبيرا قد يطول". ويتوقع أن تتجاوز نسبة البطالة في الدول ال16 التي تتعامل بعملة اليورو 10% عام 2010 وكانت هذه النسبة تناهز ال7.5% عام 2008. وتأمل المفوضية في أن "تتهيأ الظروف لتعاف تدريجي في النصف الثاني من العام الجاري" في منطقة اليور. وقال المفوض الأوروبي للشئون الاقتصادية خواكين المونيا في البيان المذكور إن نسبة التضخم لدي دول منطقة اليورو ستناهز ال1% هذه السنة و1.8% في السنة المقبلة. وتشير الاحصاءات الرسمية أن منطقة اليورو بدأت تعاني من الكساد منذ شهر سبتمبر الماضي. وقالت المفوضية: "ومع تطور الأحداث في الخريف الماضي بدا من الواضح أن الاتحاد الأوروبي غير قادر علي تجنب كساد قد يطول". وتباينت ردود فعل المحللين الاقتصاديين علي توقعات المفوضية فمنهم من اعتبرها توقعات معتدلة بينما رأي البعض الآخر أنها توقعات جد متفائلة.