أعلن بنك نور الاسلامي انه سيجمد خطة توسع عالمية بسبب الازمة المالية العالمية وسيركز بدلا من ذلك علي فتح فروع مصرفية وتأمينية في سوقه الداخلية. وحين بدأ بنك نور الاسلامي العمل قبل عام قال حسين القمزي الرئيس التنفيذي إن البنك يهدف لأن يكون اكبر بنك اسلامي في العالم خلال خمس سنوات بانفاق ما يصل إلي مليار دولار علي عمليات استحواذ في دول مثل اندونيسيا ومصر وبريطانيا. وقال القمزي لدي اطلاق شركتي تكافل اسلامي إن البنك جمد بعض خططه الطموحه واضاف انه سيركز علي تعزيز موقفه في السوق وسيراجع خطط التوسع العالمية بحلول نهاية 2009. وكبحت الازمة المالية العالمية طفرة اقتصادية في منطقة الخليج العربية بما في ذلك دبي حيث تخف حدة الطفرة في قطاع البناء وتسرح الشركات العقارية اعدادا من العاملين وتواجه البنوك أوضاعا صعبة بشأن السيولة. وقال القمزي إن بنك نور المملوك بنسبة 25% لحكومة دبي و25% لحاكم الامارة لايزال يمضي قدما لفتح 17 فرعا في الامارات بحلول نهاية الربع الاول و20 فرعا بحلول نهاية العام. واضاف انه توجد أزمة والبنك تأثر بها لأن كل القطاع المصرفي تأثر. وقال إن السيولة في القطاع المصرفي ستبقي "صعبة" لفترة كبيرة هذا العام لكنها ينبغي ان تتحسن بحلول سبتمبر الماضي. وأعد البنك المركزي الاماراتي ووزارة المالية تسهيلات تمويل طارئة بقيمة 120 مليار درهم "32.67 مليار دولار" لمساعدة البنوك المحلية علي التعامل مع الازمة. وأطلقت مؤخرا مجموعة نور الاستثمارية وهي الشركة الام لبنك نور الاسلامي شركتي تكافل تطرحان منتجات عامة وعائلية للمساعدة في تنويع مواردها. وقالت المجموعةة إن التأمين الاسلامي ينمو بمعدل يتراوح بين 20% و 25% سنويا في دول الخليج العربية. وتسعي الشركتان للحصول علي حصة 5% من السوق في السنوات الخمس القادمة وستبدأ كل منهما العمل بفرع في كل من دبي وأبوظبي والشارقة قبل النظر في التوسع في الخليج.