ينظم الاتحاد المهني التونسي للبنوك معرضه الدولي الثاني للخدمات البنكية والمصرفية بدءا من 30 أكتوبر الجاري حتي ال2 من نوفمبر المقبل. ومن المنتظر ان يبرز المعرض اهم التغييرات النوعية التي شهدها القطاع المصرفي التونسي لاسيما ما يتعلق منها بتطوير التشريعات واعادة الهيكلة. وقال رئيس الاتحاد فريد بن تنفوس خلال مؤتمر صحفي ان المعرض ووفق توجيهات البنك المركزي يسعي بالدرجة الاولي الي نشر الثقافة البنكية علي اوسع نطاق. واوضح ان المعرض يركز علي مستوي التعاملات بالبطاقة البنكية التي عرفت تطورا تقنيا كبيرا وصل الي حد تصدير الخبرات التونسية الي ليبيا والجزائر وموريتانيا. وقد بلغت المعاملات بالبطاقة البنكية 25 مليون عملية في العام الماضي نفذها عملاء يحملون مليونا ونصف المليون بطاقة، كما تجاوز عدد اجهزة السحب الالي الالف جهاز مع توافر 10 آلاف نقطة دفع عبر المتاجر والفنادق. ورأي بن تنفوس ان المعرض سيسهم في رفع كل "غموض ولبس" في العلاقة القائمة بين العميل والمؤسسة المصرفية، مشيرا الي ان 70% من الشكاوي تعود الي عدم فهم بعض التشريعات والاعراف المصرفية. ويشارك في الدورة الثانية للمعرض نحو 80 عارضا مقابل 65 مشاركا العام الماضي فضلا عن بعض الفعاليات ومنها ندوة دولية بعنوان "تونس ساحة مالية اقليمية".