أخذت ادارة النادي الاهلي خطوة استباقية اشبه بإطلاق بالونات الاختبار عندما تقدمت بعقود لاعبيها الجدد لاتحاد الكرة واعتمادها ضمن قائمة الاهلي للموسم الجديد، ومن اللاعبين الجدد، الحارس الفلسطيني رمزي صالح واحمد عادل واحمد حسن وهاني العجيزي وسيد معوض وحسين ياسر محمدي الذي يحمل الجنسيتين المصرية والقطرية.. الا انه لعب رسميا لمنتخب قطر. وبالونة الاختبار خاصة بمحمدي، حيث تم اعداد الملف الخاص به علي انه لاعب مصر ولا يحتسب من الاجانب الثلاثة المسموح بهم ضمن كل فريق، ويتضمن الملف كل الاوراق والمستندات التي تثبت انه مصري الجنسية ولابوين مصريين ويحمل جواز سفر مصريا، وسيتم تقديم هذا الملف ضمن ملفات اللاعبين الجدد انتظارا لما سوف تفتي به لجنة شئون اللاعبين في اتحاد الكرة المختصة ببحث مثل هذه الحالات التي تكون محل خلاف. والخلافات هنا اثارها امين صندوق الاتحاد المصري لكرة القدم احمد شاكر الذي سبق له ان تولي ادارة لجنة شئون اللاعبين، والذي يصر علي ان حسين ياسر محمدي لابد ان يحتسب كلاعب اجنبي وليس كمصري، لان المسألة ليست في انه يحمل جنسيتين كلاعبين كثيرين في اوروبا بالتحديد وافريقيا ايضا، ولكن لانه مسجل في الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنه لاعب قطري وشارك بالفعل مع منتخب قطر، لذا فإن جنسيته القطرية هي التي تؤخذ في الاعتبار. تفسير شاكر تقابله تفسيرات اخري من عضو الاتحاد مجدي عبدالغني بأن اثبات "مصرية" حسين محمدي ليست محل شك، ولعبه لمنتخب قطر يحرم عليه فقط اللعب لمنتخب مصر، ولكن لا يمنعه من احتسابه كلاعب مصري في اي ناد مصري. المؤكد ان هذا الخلاف لن يحسم داخليا تحسبا لاعتراضات اندية اخري تنتظر ان يقبل اتحاد الكرة حسين محمدي كلاعب مصري في الاهلي، ليتقدم بطعوناتها الفورية، وايضا اذا قبل الاتحاد به فسيكون سابقة تفتح الباب امام اللاعبين مزدوجي الجنسية للانضمام الي الاندية في المستقبل، والالتفاف حول شرط تحديد عدد ثلاثة لاعبين اجانب فقط في كل فريق.