وقعت شركة اعمار المدينة الاقتصادية، مذكرة تفاهم مع موانئ دبي العالمية، لتطوير وتشغيل الميناء البحري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وقام وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري برعاية وحضور مراسم التوقيع التي استضافها محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحضور كل من رئيس مجلس ادارة شركة اعمار محمد العبار، ورئيس مجموعة دبي العالمية ورئيس مجلس ادارة موانئ دبي العالمية سلطان بن سليم، وعضو مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة اعمار المدينة الاقتصادية فهد الرشيد. ويعتبر "الميناء البحري" احدي اهم المناطق الست التي يتألف منها مشروع "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"، الممتد علي مساحة 168 مليون متر مربع. وسيتم تطوير الميناء ليكون الاكبر من نوعه علي مستوي البحر الاحمر، وواحدا من اكبر 10 موانئ في العالم بطاقة استيعابية تصل الي 20 مليون حاوية نمطية "قياس 20 قدما". ومن المقرر بدء تشغيل الميناء البحري المتعدد الاغراض في نهاية عام ،2010 حيث سيضم محطة لنقل الحمولات واخري تستوعب 6.1 مليون حاوية نمطية عبد بدء التشغيل في منتصف 2011 وبعد ذلك يتم تطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية المتبقية للميناء علي مراحل متعددة. ومن المتوقع ان يوفر المشروع عند اكتماله 15 الف فرصة عمل، اضافة الي تعزيز اجمالي الناتج المحلي السعودي بنحو 10 مليارات ريال سنويا. ويمتد الميناء البحري علي مساحة 14 كيلومترا مربعا وسيكون مجهزا لاستقبال الجيل الجديد من السفن العملاقة ذات طاقة استيعابية لا تقل عن 10000 حاوية نمطية. كما سيجهز المشروع بأحدث الانظمة الخاصة بإدارة المعلومات والعمليات المؤتمتة وانظمة تحديد المواقع. الي ذلك اثني الصريصري خلال زيارة مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية علي ما شاهده من التخطيط والتنظيم والحركة الدائبة لتنفيذ هذه الخطط، وكذلك برؤيته للشباب السعودي وهو يقود حركة البناء والعمل في هذه المدينة المهمة. فيما قال الدباغ ان الهيئة العامة للاستثمار تلتزم بالعمل وفق رؤية شاملة تستهدف جعل الاقتصاد السعودي واحدا من الاقتصادات العشرة الاكثر تنافسية في العالم من حيث بيئة الاستثمار بحلول عام 2010.