أسدي فالنسيا خدمة كبيرة إلي برشلونة عندما هزم ريال مدريد 32 علي ستاد سانتياجو برنابيو في مدريد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم. وبعد ان أخرج برشلونة من الدور قبل النهائي لمسابقة الكأس المحلية بالفوز عليه 32 ايابا الخميس الماضي، نجح فالنسيا في إلحاق الخسارة بقطب الكرة الاسبانية الثاني ريال مدريد في عقر داره بالنتيجة ذاتها ليصبح قاهر الكبار في الدوري الاسباني. ومكنت الخسارة من تقليص الفارق إلي 4 نقاط بينه وبين غريمه التقليدي ووصيفه برشلونة الذي استعاد نغمة الانتصارات بفوزه علي ضيفه بلد الوليد 41 علي ملعب نوكامب وتجمد رصيد ريال مدريد عند 62 نقطة مقابل 58 لبرشلونة. ففي المباراة الاولي، مني ريال مدريد الساعي إلي الاحتفاظ باللقب وانقاذ موسمه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقتي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا، بخسارته الثالثة هذا الموسم علي ارضه بعد الاولي امام مايوركا في مسابقة الكأس المحلية والثانية امام روما الايطالي في اياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. وكان فالنسيا البادئ بالتسجيل بواسطة نجمه دافيد فيا في الدقيقة 34، بيد ان ريال مدريد رد بعد دقيقة واحدة مدركا التعادل بواسطة قائده راؤول جونزاليز الذي منح التقدم لفريقه في الدقيقة 57 رافعا رصيده إلي 15 هدفا في المركز الثاني علي لائحة الهدافين، قبل أن ينجح فيا في ادراك التعادل للضيوف في الدقيقة 67 من ركلة جزاء، قبل أن يخطف خافير اريزمندي هدف الفوز في الدقيقة 89. وفي الثانية، حقق برشلونة فوزه الاول في مبارياته الأربع الاخيرة في الدوري حيث خسر امام مضيفه اتليتكو مدريد 24 وضيفه فياريال 12 وتعادل مع مضيفه الميريا 2،2 علما بأن فوزه الاخير في الدوري يعود إلي سحقه ليفانتي 51 في 24 فبراير الماضي ضمن المرحلة الخامسة والعشرين. وعاني برشلونة الذي استمر غياب البرازيلي رونالدينيو والارجنتيني ليونيل ميسي عن صفوفه بسبب الاصابة الأمرين لتحقيق الفوز خصوصا في الشوط الاول الذي شهد استماتة كبيرة للضيوف، بيد ان الامور اختلفت في الشوط الثاني ونجح الفريق الكاتالوني في تسجيل ثلاثية وضغط برشلونة منذ البداية وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة لافتتاح التسجيل بيد ان الحارس اندريس سيرجيو تألق في الحفاظ علي نظافة شباكه قبل أن يستسلم عندما مرر بويان كركيتش كرة عرضية تابعها ايتو بيمناه من مسافة قريبة في الزاولية اليسري لمرمي بلد الوليد رافعا رصيده إلي 11 هدفا هذا الموسم.