أظهرت دراسة صناعية أن مؤشر ثقة رجال الأعمال في الاقتصاد الكوري ارتفع لشهر مارس الجاري، وذلك بفضل تأثير ضعف قيمة الوون الكوري وتنصيب الرئيس الجديد لي ميونج باك الذي يسعي إلي زيادة معدل النمو الاقتصادي. وذكرت نتائج الدراسة التي أجراها اتحاد الصناعات الكورية أن مؤشر ثقة رجال الأعمال الذي يتم قياسه شهريا لتحديد مدي تفاؤل الشركات بشأن الأحوال الاقتصادية في الشهر التالي، بلغ 102.1 نقطة لشهر مارس، بعد أن كان 94.3 نقطة فقط في فبراير. إلا أن اتحاد الصناعات الكورية أشار في الوقت نفسه إلي أن المخاوف مازالت مستمرة بشأن قوة الصادرات الكورية في ظل تراجع الاقتصاد العالمي واستمرار الارتفاع في أسعار السلع، ابتداء من البترول وحتي فول الصويا. وتشير قراءة المؤشر فوق حاجز المائة نقطة عادة إلي أن عدد المتفائلين إزاء الاقتصاد يفوق عدد المتشائمين. وكان الرئيس لي -66 عاما - قد بدأ ولايته الرئيسية الواحدة التي ستمتد خمس سنوات متعهدا بزيادة معدل النمو الاقتصادي الكوري إلي 7% سنويا، وبأن يرفع من متوسط دخل الفرد السنوي إلي 40 ألف دولار، وأيضا بأن يرتقي الاقتصاد الكوري في عهده إلي المركز السابع علي مستوي أكبر الاقتصاديات في العام، بدلا من مركزه الحالي الثالث عشر عالميا.