قفزت الاسهم اليابانية اكثر من 2% في سوق طوكيو الخيمس الماضي بعد ان هدأت بيانات قوية مفاجئة لمبيعات التجزئة بالولايات المتحدة المخاوف من التضخم. وجاءت أنباء ايجابية ايضا من اليابان حيث أظهرت بيانات حكومية ان الاقتصاد نما بنسبة 2.6% بالربع الاخير من عام 2007 وهو ما يزيد علي ضعفي توقعات السوق. وقفز مؤشر نيكي القياس أكثر من ثلاثمائة نقطة أي بنسبة 2.6%. إلي 13402.75 نقطة وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.4% إلي 62.1316 نقطة سعر الدولار وارتفعت قيمة العملة الامريكية الدولار إلي أعلي مستوي لها في شهر امام اليابانية "الين" مدعومة ببيانات افضل من المتوقع عن انفاق المستهلكين الأمريكيين. ووصل سعر الدولار إلي أكثر من 108 ينات، وهو أعلي مستوي له منذ يناير الماضي. وقال نك بيننبروك رئيس قسم استراتيجية العملات في بنك ويلز فارجو في نيويورك ان هناك مؤشرات علي وضع افضل للدولار. وانخفضت العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" إلي 1.4573دولار من 1.4583 يورو الاربعاء الماضي بينما ارتفع الجنيه الاستراليني إلي 1.9640 دولار من 1.9619 دولار ووصل سعر الدولار إلي 1.1083 فرنك سويسري من 1.1022 فرنك. سعر الذهب وارتفعت أسعار المعدن الأصفر للمعاملات الفورية إلي 908 دولارات للأوقية اواخر المعاملات في نيويورك الاربعاء الماضي. وقال مجلس الذهب العالمي في تقرير ان الطلب العالمي عليه في الربع الاخير من 2007 تراجع بنسبة 17% مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام إلي 843.0 طنا بسبب هبوط حاد بالمشتريات من صناعة الحلي بالهند أكبر مستهلك للذهب بالعالم. وقفز البلاتين في سنغافورة الخميس الماضي إلي مستوي قياسي مرتفع جديد مقتربا من الألفي دولار للأوقية مدعوما بطلب قوي من المستثمرين، مع استمرار مشاكل امدادات الكهرباء التي تواجه المناجم بجنوب افريقيا أكبر منتج لهذا المعدن النفيس بالعالم. أسعار البترول واستقرت اسعار البترول 93 دولارا للبرميل بالتعاملات الآسيوية، فيما تلقي الأسواق دعما من توقف مبيعات الخام الفنزويلية إلي شركة اكسون موبيل الأمريكية وزيادة أصغر من المتوقع في مخزونات البترول بالولايات المتحدة. وارتفع الخام الامريكي الخفيف تسليم مارس خمسة سنتات إلي 93.32 دولار للبرميل وصعد خام القياس الأوروبي عشرة سنتات إلي 93.42 دولار. وبينما تتصاعد معركة قضائية بين فنزويلا واكسون موبيل، قال محللون إن قطع شحنات البترول الفنزويلية لن يكون له أثر يذكر علي الامدادات إلي أمريكا او الشركة الامريكية. وقال مسئول امريكي الاربعاء الماضي ان كبار منتجي البترول بالشرق الأوسط طمأنوا بلاده إلي أنهم يمكنهم تعويض النقص في الامدادات اذا ابطأت فنزويلا الصادرات في نزاعها مع إكسون.