أعربت منظمة السياحة العالمية عن تضامنها مع موريتانيا في اعقاب الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدتها البلاد حسبما جاء في نبأ وارد من نواكشوط ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية عن الأمينة العامة للمنظمة فارنسيسكو فرانجيالي قولها إن منظمة السياحة العالمية ستستمر في دعمها لوزارة السياحة الموريتانية في جهودها الهادفة الي تطوير السياحة في البلاد. وقالت فرانجيالي ان المنظمة تعبر عن ثقتها في قدرة الحكومة الموريتانية علي تجاوز الصعاب التي تواجهها في أسرع وقت ممكن مجددة عزم المنظمة علي تعزيز التعاون بين أعضائها والمجموعة الدولية بقصد مساعدة موريتانيا في تحقيق الأهداف المعلنة في هذا الإطار. وأعلنت ان المنظمة تعمل الآن بشكل وثيق مع برنامج الأممالمتحدة للتنمية علي إعداد مخطط جديد لتطوير السياحة في موريتانيا وانه يتم اعداد الصيغة النهائية له وذلك عقب التراجع الذي تعاني السياحة الموريتانية منه خاصة عقب إلغاء رالي باريس - داكار الأسبوع الماضي. جدير بالذكر ان وزارة الخارجية الفرنسية حذرت بشدة المواطنين الفرنسيين من السفر إلي موريتانيا أو المشاركة في رالي باريس - داكار 2008 الذي يمر عبر صحراء موريتانيا. وأوضح المتحدث باسم رئاسة الوزراء الفرنسية لوران واكيز في تصريح له يوم 3 يناير الحالي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء ان تحذير وزارة الخارجية ينطبق علي جميع الفرنسيين بما في ذلك المشاركون في رالي داكار 2008 والذي يمر عبر موريتانيا. وكانت شركات السياحة الفرنسية قد قررت وقف تنظيم رحلات للسائحين الفرنسيين في صحاري موريتانيا في أعقاب الحادث الذي أسفر عن مقتل أربعة سائحين فرنسيين في موريتانيا نهاية ديسمبر 2007 قرب مدينة الاك الواقعة علي بعد 250 كلم شرقي العاصمة نواكشوط وعلي ضوء التهديدات التي أصدرها تنظيم ما يسمي بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في سبتمبر 2007 ضد المصالح الفرنسية والأوروبية في المنطقة.